Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

المفوضية الأوروبية.. تؤيد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الأرهاب

 كتب:  أميرة ناصر
 
المفوضية الأوروبية.. تؤيد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قوائم الأرهاب
الحرس الثوري الإيراني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، أنها تؤيد إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية؛ للرد على  انتهاك  حقوق الإنسان الأساسية في الجمهورية الإسلامية.

الحرس الثوري الإيراني وقائمة الإرهاب

وقالت دير لاين للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري: "رد فعل النظام الإيراني فظيع ومروع وهم يتعدون على حقوق الإنسان الأساسية".

وأضافت: "نتطلع بالفعل إلى جولة جديدة من العقوبات وسأؤيد أيضا إدراج الحرس الثوري (على قائمة المنظمات الإرهابية). لقد سمعت العديد من الوزراء يطلبون ذلك وأعتقد أنهم على حق".

ويوم الخميس الماضي، قال وزير الدولة في وزارة الشؤون الخارجية البريطانية ليو دوكيرتي أمام البرلمان إن بريطانيا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، لكنها لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بهذا الشأن.

حظر الحرس الثوري

وأضاف دوكيرتي خلال مناقشة للوضع في إيران دعا خلالها بعض الأعضاء إلى حظر الحرس الثوري: "سأكون مخطئا إذا قدمت تكهنات بشأن نتيجة الدراسة التي تجريها الحكومة في الوقت الراهن لهذه القضية، وهي دراسة تُجرى بجدية".

وفي سياق اخر تعاني الدولة الإيرانية من الأعباء الاقتصادية خاصة جراء الدعم المالي الكبير الذي تقدمه طهران للحرس الثوري والمليشيات التابعة لها في البلدان العربية، وهو الأمر الذي أثار غضب كبير في البلاد احتجاجا على الموازنة الجديدة للدولة.

أزمة في إيران بسسب موازنة الحرس الثوري

 

وذكر تقرير إعلامي نشرته صحيفة التايمز البريطانية، أن الميزانية التي أعلنت عنها إيران والأموال التي تم تخصيصها لقوات الأمن العام والتي يأتي على رأسها الحرس الثوري حيث استحوذ على نصيب الأسد منها، أثارت غضبا في الشارع الإيراني.

وأوضحت الصحيفة البريطانية في تقريرها أن الشعب الإيراني يكافح من اجل تغطية احتياجاته الأساسية، في الوقت ذاته ينفق القادة في البلاد أموال كبيرة على قوات الأمن التي لعبت "دورًا عنيفًا" في قمع الاحتجاجات بجميع أنحاء البلاد، وذلك على الرغم من انهيار اقتصاد البلاد.

وارتفعت الأموال التي خصصتها إيران للحرس الثوري بنسبة % عن العام الماضي، حيث خصصت ما لا يقل عن 3 مليارات دولار لدعمه، ونوهت التايمز إلى ان الدخل الفعلي للميليشيا قد يصل إلى 17 مليار دولار، وذلك عن طريق مبيعات النفط غير المشروعة.

ميزانية الحرس الثوري

 

ورأت الصحيفة أن الرقم "المعلن" من قبل إيران يتنافى تمامًا مع ممارسات الميليشيا المزعزة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك تمويلها لبعض الجماعات الإرهابية والمسلحة مثل جماعة "حزب الله اللبنانية" وميليشيا "الحوثي" في اليمن.

وصرح صحفي إيراني، يدعى كوروش زياباري، لصحيفة التايمز، أن عسكرة الميزانية تتعارض مع احتياجات السكان. وأضاف: "والأسوأ من ذلك هو الزيادة المفرطة في نفقات المنظمات الدعائية، بما في ذلك القنوات الإذاعية والكيانات الدينية والثقافية التي عادة ما يكون لديها القليل من الفوائد لعامة الناس".