المحكمة الإسرائيلية العليا تُحرج «نتنياهو» وتلغي قراره بتعيين درعي وزيرًا للداخلية
كتب: أميرة ناصر
ألغت المحكمة الإسرائيلية العليا، يوم الأربعاء، قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتعيين رئيس حزب شاس، أرييه درعي وزيرا للداخلية.
الغاء قرار نتنياهو لتعيين وزير الداخلية « درعي»
وكانت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية جالي بهارا ميارا، قد قالت إن "تعيين درعي وزيرا ينحرف جذريا عن مجال المعقولية ويعتبر باطلا".
إلغاء قرار تعيين وزير الداخلية الإسرائيلي
وأضافت أن على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلغاء تعيين درعي وزيرا ونائبا لرئيس الحكومة، لأن هناك وصمة عار مرتبطة بإدانته بالمخالفات الضريبية.
وقال وزير الرفاه عن حزب "شاس"، يعقوب ميرجي، "إنه في حال قررت المحكمة العليا إلغاء تعيين درعي وزيرا فإن نتنياهو يعلم أنه لن تكون هناك حكومة".
وصرح ميرجي بأنه "سيوصي أمام مجلس حكماء التوراة بأنه إذا لم يكن درعي في الحكومة، فإنه لا توجد حكومة".
ويواجه حزب الليكود مصاعب في وضع حل يبقي درعي وزيرا في الحكومة بشكل قانوني، وأشارت مصادر في "الليكود" إلى أن درعي سيضطر أن يبقى عضو كنيست في الائتلاف فقط من دون أن يتولى حقيبة وزارية.
أزمة في حكومة نتنياهو
وأوضحت مصادر عبرية أن سن قوانين بصورة خاطفة لمنع المحكمة من إلغاء التعيين لن ينجح.
ونقل موقع "واينت" عن مصدر آخر في حزب "شاس" قوله إنه "لا يوجد وضع تبقى فيه الحكومة من دون درعي.. وهذه مشكلة الليكود وعليهم أن يحلوها".
وفي وقت سابق اليوم، هدد أعضاء الحزب بأنه فيما لو قررت المحكمة العليا إلغاء تعيير درعي بمنصب الوزير، سيؤدي الأمر إلى تفكيك الائتلاف الحاكم.
حكومة نتنياهو
وتعد حكومة نتنياهو الجديدة، الأكثر تدينا وتشددا في تاريخ إسرائيل، وتتكون من أحزاب أرثوذكسية متشددة وفصيل ديني متطرف وحزبه الليكود، وشخصيات مثيرة للجدل.
أجندة حكومة نتنياهو الجديدة بعد نيل ثقة الكنيست
وحددت حكومة إسرائيل الجديدة أجندتها والتي تضمنت عدد من الأهداف والتي تلا نتنياهو أبرزها أثناء أداء اليمين الدستوري.
١- وقف محاولات إيران لتطوير سلاح نووي.
٢-ضمان التفوق العسكري لإسرائيل في المنطقة.
٣- توسيع دائرة السلام مع الدول العربية من أجل إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.
كذلك أكدت حكومة نتنياهو المتشددة وضع التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية على رأس قائمة أولوياتها، وأعلن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو عن "تطوير وتوسعة الاستيطان في جميع أنحاء أرض إسرائيل - في الجليل والنقب ومرتفعات الجولان ويهودا والسامرة"، وهي الأسماء التوراتية للضفة الغربية.