مصر تخطط للسيطرة على سوق الذهب الأخضر.. ما لا تعرفه عن الجوجوبا 

تتوسع الدولة المصرية خلال الفترة الحالية في زراعة أشجار الجوجوبا المعروفة باسم الذهب الأخضر والتي تستخدم في عدة صناعات، حيث تعمل مصر على التحول إلى مركز عالمي لزراعة هذا النوع من الأشجار، وذلك في إطار متواصل من الدولة لتنفيذ خطة استثمار الأراضي القابلة للزراعة في المحاصيل الاقتصادية 
الجوجوبا
وهي نبات ذو قيمة اقتصادية عالية نظرًا لاحتوائها على زيوت ذات تركيبة نادرة، والتي تستخدم فى زيوت المحركات، كما أنها تشارك في العديد من صناعة الأدوية والمستحضرات الطبية. 
الأهمية الاقتصادية 
نبات الجوجوبا من أهم النباتات الصناعية التي تناسب الطبيعة الصحراوية للأراضي المصرية، كما تتحمل الظروف المناخية القاسية كارتفاع وانخفاض درجات الحرارة وندرة المياه كما يتحمل الملوحة، ولا تحتاج الجوجوبا لرعاية من ناحية التسميد والحرث، ويبدأ إنتاج شجرات الجوجوبا  من السنة الرابعة لزراعتها. 
متوسط إنتاجية الفدان في العام الأول لحصاد الجوجوبا يصل إلى 150 كيلو للفدان ليصل بعد ذلك إلى 600 و800 كيلو، ويبلغ سعر الطن قرابة الـ 100 ألف جنيهًا. 
بذرة الجوجوبا تحوي زيتًا شمعيًا تصل نسبته إلى 60 %، ويتحمل درجات الحرارة المرتفعة كما يتضمن مواد مضادة للأكسدة  ويستخدم في صناعة علاجات الجروح والحروق وحساسية الجلد ومستحضر ات التجميل، وكذا في صناعة الورنيش والصابون والشموع  والبلاستيك، وكبديل نظيف لوقود الديزل لتشغيل المحركات ومخلفات البذور تستخدن كعلف حيواني. 
الجوجوبا في مصر 
وبسبب اهتمام الدولة بنبات الجوجوبا تزايدت المساحة المزروعة في مصر لتصل إلى 30 ألف فدان، وتتركز زراعته في البحر الأحمر والبحيرة ومطروح وأسيوط، وبني سويف، والشرقية، والإسماعيلية، والوادي الجديد والتي تضم محافظة الوادي الجديد أكبر مشتل للجوجوبا في الشرق الأوسط.