Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أردوغان: الانتخابات الرئاسية التركية يوم 14 مايو المقبل

 كتب:  أميرة ناصر
 
أردوغان:  الانتخابات الرئاسية التركية يوم 14 مايو المقبل
اردوغان
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الأحد عن يوم، 14 مايو المقبل موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية في تركيا، وذلك وفقا لوكالة «فرانس برس» الإخبارية

الانتخابات الرئاسية التركية

والأربعاء الماضي، لمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أن الانتخابات الرئاسية والنيابية في تركيا ستجرى في 14 مايو، أي قبل شهر من الموعد الذي أعلن سابقا.

وكانت الانتخابات مقررة بادئ الأمر في 18 يونيو المقبل لكن مراقبين كثرا توقّعوا تقريب الموعد.

تحديد موعد الانتخابات الرئاسية التركية

وأشار صحفيون أتراك إلى أسباب دعت لاتّخاذ خيار تقريب الموعد، بينها الاقتصاد المتدهور والعطل المدرسية وامتحانات دخول الجامعات المقررة في يونيو.

وفي 14 مايو 1950، فاز الحزب الديمقراطي، الذي أسسه عام 1946 عدنان مندريس وأنصاره المنشقّون عن حزب مصطفى كمال "أتاتورك"، في الانتخابات قبل أن يُطاح به بعد 10 أعوام في انقلاب عسكري.

ولطالما شبّه أردوغان نفسه بمندريس، وهو أقيل لفترة من رئاسة بلدية اسطنبول وأودع السجن فترة قصيرة في تسعينيات القرن الماضي.

ويُعد تحديد 14 مايو موعدا للانتخابات العامة رسالة موجّهة إلى شريحة الناخبين المحافظين.

وفي وقت سابق، قال أردوغان خلال اجتماع لنواب حزبه "العدالة والتنمية" الإسلامي المحافظ، إن مندريس "قال في 14 مايو 1950: "كفى، الشعب سيقول كلمته. وحقق الفوز في صناديق الاقتراع".

ويحكم حزب العدالة والتنمية تركيا منذ عام 2002، وأردوغان مرشح لانتخابات 2023.

وأكد أردوغان في تصريحات متلفزة "ستوجّه أمّتنا ردّها على تحالف طاولة الستة (المعارض) في اليوم نفسه بعد 73 عامًا".

تعديل الدستور التركي

وأصبح أردوغان رئيسًا للوزراء في العام 2003، قبل أن يعدّل الدستور ويصبح "رئيسًا" مُنتخبًا بالاقتراع العام في العام 2014.

وأعلنت المعارضة نيتها العودة إلى النظام البرلماني في حال الفوز.

و"طاولة الستة" تحالف يضم ستة أحزاب تركية تسعى لقطع طريق الرئاسة أمام أردوغان. وحده حزب الشعوب الديمقراطي لم ينضم إلى التحالف.

أزمة اقتصادية في تركيا

مع قرب موعد الانتخابات، تقوّض الأزمة الاقتصادية والتضخم الذي تخطى 85 % العام الماضي قبل أن يتراجع إلى نحو 60 بالمئة، شعبية الرئيس التركي.

 

لكن تحالف المعارضة لم يعلن بعد مرشّحا أوحد على الرغم من مشاورات داخلية تجرى منذ عام، كما لم يعلن برنامجه.