Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تفاصيل طقس الأرض منذ العصر الهولوسيني.. «آخر 11 ألف صيف وشتاء»

 كتب:  سماح غنيم
 
تفاصيل طقس الأرض منذ العصر الهولوسيني.. «آخر 11 ألف صيف وشتاء»
العصر الهولوسيني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

سنخبرك بحالة الطقس بداية من العصر الهولوسيني الذي يمتد منذ 11 ألفا و700 عاما، إلى يومنا الحالي، ويشكل الفترة الأخيرة من الزمن الجيولوجي، أي سنستعرض تفاصيل الأحوال الجوية خلال آخر 11 ألف صيف وشتاء مروا على كوكب الأرض، وذلك خلال السطور التالية.

 

دراسة جامعة كولورادو بولدر:

نشرت دورية "Nature" العلمية الشهيرة، دراسة حديثة لباحثين من جامعة كولورادو بولدر الألمانية، كشف خلالها العلماء عن تفاصيل حالة الطقس خلال آخر 11 ألف و700 عام بفصلي الصيف والشتاء، مؤكدين التنبؤ الأساسي للنظرية المستخدمة لشرح دورات مناخ العصر الجليدي للأرض، والتي تناقش كيف تستجيب درجات الحرارة الموسمية في المناطق القطبية لدورات مناخ الأرض، حيث إن التأثيرات الجماعية للتغيرات في موقع الأرض هي محرك قوي لمناخ الأرض على المدى الطويل، بما في ذلك بداية ونهاية الجليد.

 

وذكرت الدراسة أن هدف فريق البحث كان محاولة فهم المناخ خلال النطاقات الزمنية وبشكل موسمي، من الصيف إلى الشتاء، عاما بعد عام على مدى آلاف السنين، حيث يترجم توثيق كيفية اختلاف درجات الحرارة في الصيف والشتاء بمرور الوقت إلى كيفية فهمنا للمناخ.

 

حقائق علمية توصلت لها الدراسة:

 

توصلت دراسة جامعة كولورادو بولدر بشأن طقس الأرض خلال آخر 11 ألف و700 عام لعدة حقائق علمية هي:

 

- عندما يتشكل الجليد تصبح الطبقات السفلى أقدم من العليا، وبالتالي فإن عينة لبية جليدية تحوي جليدا تشكل عبر سنوات، ويعطي تحليل الغازات المحتبسة بالعينة مؤشرات تساهم في معرفة المناخ وتركيب الغلاف الجوي خلال فترات سابقة.

 

- مكونات الثلج لكل سنة تبقى داخل الجليد، مثل الغبار الذي تحمله الرياح، وغازات الغلاف الجوي، والمواد المشعة.

 

- توفر العينات اللبية الجليدية معلومات عن درجة الحرارة والرواسب الجيولوجية والتركيب الغازي للغلاف الجوي وثورات البراكين والنشاط الشمسي وحالة مستوى سطح البحر والتصحر وحرائق الغابات.

 

- من المحتمل أننا نعيش اليوم في فترة دفء بين فترات جليدية باردة، ومن المتوقع أن يعود الجليد بعد عدة آلاف من السنين ليغطي مرة أخرى المناطق التي كانت تغطيها الأغطية الجليدية في أثناء عصر البليستوسين.

 

- معرفة دورات الكواكب التي تحدث بشكل طبيعي، تتيح تحديد التأثير البشري على تغير المناخ ودرجات الحرارة العالمية بشكل أفضل.