


رئيس كازاخستان يدعو إلى انتخابات فى مارس المقبل
كتب: فاطمة بدوى




حلّ رئيس كازاخستان قاسم جومارت توقاييف، مجلس النواب ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة في 19 مارس، في أكبر دولة في آسيا الوسطى، بعد أربعة أشهر من إعادة انتخابه في انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال في مرسوم رئاسي :"قررتُ حل الهيئة التشريعية السابعة لبرلمان جمهورية كازاخستان" و"تحديد انتخابات مبكرة في 19 مارس 2023، ويسري مفعول هذا المرسوم من تاريخ نشره".
وبشأن تاريخ انتخابات المجالس المحلية المعروفة في كازاخستان باسم "المصلحات"، فستحددها لجنة الانتخابات المركزية في البلاد.
اقرأ أيضا:واقعة حرق المصحف.. الجريمة التي قصمت ظهر السويد
وأعرب توقاييف، في تصريح صحفي، عن أمله في أن تواصل التشكيلات المحدثة للنواب العمل بالإطار ذاته وتشكل دفعة جديدة للتحديث الشامل للبلاد، مضيفاً أنّ "إجراء الانتخابات غير الدورية للمجلس والمصلحات يمليه منطق الإصلاح الدستوري المدعوم من المواطنين في الاستفتاء الشعبي الذي أسفر عن انتقال بلادنا إلى قواعد أكثر عدالة وتنافسية لتكوين الفرع التمثيلي للسلطة".
وأتى هذا الإعلان تماشياً مع الإصلاح الدستوري في يونيو 2022، وفي رسالة إلى الكازاخ نُشرت على الموقع الإلكتروني للرئاسة، قال توقاييف إنه يأمل في أنّ تعطي هذه الانتخابات المبكرة "دفعاً جديداً للتحديث" الذي بدأ العام الماضي و"هذه الانتخابات ستكون الخطوة الأخيرة في إعادة ضبط مؤسسات الدولة، لتجسيد صيغة (رئيس قوي، برلمان مؤثّر وحكومة مسؤولة)".
وفي نهاية نوفمبر الماضي، أعيد انتخاب توقاييف رئيساً، وحصل على أكثر من 82% من الأصوات، وعندما كان مرشّحاً، نظّم توقاييف حملة تتعلّق بمشروعه لإنشاء "كازاخستان جديدة" تتمتّع بمزيد من الديمقراطية والمساواة، مؤكدًا على أنّ هذه الانتخابات تفتح الباب على عهد جديد وسيتم إصلاح جميع مؤسسات السلطة الرئيسية.
كما جدّد التزامه بالإصلاحات الاقتصادية ونفذ عددًا من الإصلاحات، إذ جرى تبسيط إجراءات تسجيل الأحزاب السياسية، وهو ما سمح بتسجيل أحزاب جديدة في الأسابيع الأخيرة، والتي بات عددها سبعة.