Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

كارم يحيى لـ«العاصمة»: لا توجد بدائل واضحة للمرشحين على منصب «النقيب» أو عضوية «مجلس الصحفيين»

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
كارم يحيى لـ«العاصمة»: لا توجد بدائل واضحة للمرشحين على منصب «النقيب» أو عضوية «مجلس الصحفيين»
كارم يحيى
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أرجع النقابي الكبير كارم يحيى، المرشح السابق لمنصب نقيب الصحفيين، حالة الصمت التي تُخيم على الوسط الصحفي رغم اقتراب انتخابات التجديد النصفي، إلى وجود مواتٍ أو «تمويتٍ» تم بفعل فاعل منذ الفشل في مواجهة أزمة اقتحام النقابة في 1 مايو 2016، ثم تعزز هذا الوضع في انتخابات مارس 2017 باختيار المجموعة التي أطلقت على نفسها اسم «جبهة تصحيح المسار» لعضوية المجلس.

هزيمة الصحفيين

وعقد مؤتمر «جبهة تصحيح المسار» بمؤسسة «الأهرام» لتوضيح وجهة نظر الجبهة فيما يخص  قرارات الجمعية العمومية للنقابة والتى طالبت بإقالة وزير الداخلية واعتذار مؤسسة الرئاسة عن اقتحام مقر النقابة لضبط الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.

ويرى «يحيى» - وهو يساري مستقل يصف نفسه بأنه مناضل مهني في الصحافة - أنَّ الأزمة تفاقمت بترشح وانتخاب ضياء رشوان، نقيبا للصحفيين، لمرة ثانيةٍ وثالثةٍ، وهو موظف حكومي بدرجة نائب وزير- ووفق حديثه - فإن هذا الأمر تسبب في فرض «الصمت التام» على النقابة وعلى أزمات المهنة وحقوق الصحفيين.

«النقابة صارت مكممة الأفواه؛ لا يصدر منها كلمة أو بيان بشأن كل هذه الانتهاكات إيذاء الصحفيين وحرية الصحافة»، هكذا يرى المرشح السابق لمنصب نقيب الصحفيين كارم يحيى، ويشير أيضًا إلى أنَّ الصمت ليس جديدًا، ولكنه مفروض منذ هزيمة الصحفيين في دفع العدوان على النقابة، والانتخابات المزورة «سلفًا».

انتقادات لـ تيار الاستقلال النقابي

ويؤكد «يحيى» أن تركيبة الجمعية العمومية لـ«نقابة الصحفيين» تغيرت إلى الأسوأ، وأن جزءًا من الملتحقين بالجداول النقابية يهمهم فقط الحصول على بدل التدريب أو التكنولوجيا أو الحصول على «كارنيه» النقابة فقط، وليس مهمًا أن يعرف مكان النقابة أصلًا.

يتابع: «الكتلة الحية من الصحفيين التي يعنيها حرية الصحافة، وحرية العمل النقابي، أصابها الإحباط منذ انتخابات 2017 و2019، لأن الأزمة الكبيرة أنه لا يوجد بديل واضح سواء على منصب النقيب أو الأعضاء».

ينتقد «يحيى» تيار الاستقلال النقابي، ويقول إنَّ التيار خذل الجمعية العمومية، ولم يُرشح على منصب «النقيب» ممثلا جديدا وقويا له لدورتين انتخابيتين، ولكنه صمت، كاشفًا عن أنَّ السبب في ذلك هو أنَّ ضياء رشوان من نفس ميلهم السياسي (الناصري) ومن الشلة ذاتها.

ويقول إنه لم يرتفع صوت من هذا التيار للدفاع عن قرار الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين في 2019 بمنع أن يكون «موظف حكومي» نقيبا لأن ذلك يقتل المنصب ويهينه.

انتخابات نقابة الصحفيين
 
وانتخابات التجديد النصفي بـ«نقابة الصحفيين» هي انتخابات دورية تُنظَّم كل عامين، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات للإعلان عن فتح باب الترشح وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يوماً على الأقل.

وتُجرى انتخابات التجديد النصفي المقبلة على مقعد «النقيب» الذي يشغله حالياً ضياء رشوان، وستة من أعضاء المجلس الذين ستنتهي مدتهم قريباً وهم: خالد ميري، ومحمد شبانة، وهشام يونس، ومحمود كامل، وحماد الرمحي، ومحمد يحيي يوسف.