


هيومان رايتس ووتش تتهم أوكرانيا باستخدام ألغام ضد المدنيين
كتب: أحمد حسني




نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء تقريراً يفيد بأن الجيش الأوكراني استخدم ألغاماً مضادة للأفراد من نوع «ليبستوك» في إيزيوم.
وقال ستيف جوس، رئيس قسم الأسلحة في هيومن رايتس ووتش: «يبدو أن القوات الأوكرانية كانت تنثر ألغامًا أرضية على نطاق واسع في منطقة إيزيوم، مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين فضلاً عن المخاطر المستمرة».
وأشار إلى أن استخدام الألغام المضادة للأفراد غير قانوني. ووفقا له، يجب على كييف إجراء تحقيق شامل واتخاذ تدابير لاستبعاد استخدام هذه الأسلحة، لأن لها تأثير عشوائي.
وأكدت المنظمة مقتل 11 مدنيا في مدينة إيزيوم بسبب الألغام المضادة للأفراد، وتفيد السجلات الطبية بأن نحو 50 شخصا، بينهم خمسة أطفال، تلقوا رعاية طبية إثر تعرضهم لهذه الألغام.
من ناحية أخرى أعلنت أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، نجاح قواتها في صد هجمات روسية على طريق قريب من بلدة باخموت بشرق البلاد مما حال دون سيطرة موسكو على خط إمداد أوكراني مُهم.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات العسكرية الأوكرانية سيرهي شيريفاتي في تصريحات تلفزيونية إن القوات الروسية لم تتمكن من قطع الطريق المؤدي من بلدة تشاسيف يار إلى باخموت.
وتابع: «القوات الروسية لم تتمكن من قطع الطريق الذي يُستخدم في إمداد القوات المسلحة الأوكرانية. والجيش الأوكراني في باخموت مزود بكل ما هو ضروري».
وأضاف أن باخموت تظل إحدى مناطق الاستهداف الرئيسية للهجمات الروسية بطرق من بينها القصف بالمدفعية وهجمات المشاة.
في المقابل أعلنت روسيا سيطرة قواتها على قرية «بلاهوداتني» الواقعة إلى الشمال مباشرة من باخموت، حيث اندلعت في الأسابيع الأخيرة بعض من أعنف المعارك التي دارت خلال الحرب.
وأعلنت مجموعة فاجنر يوم السبت الماضي سيطرة وحداتها على «بلاهوداتني»، إلا أن كييف نفت وأعلنت نجاح قواتها في التصدي للهجوم الروسي على القرية.
وأشارت روسيا إلى أنها سيطرت على عدة مواقع حول باخموت، وخاضت قواتها وعناصر فاجنر على مدى شهور معركة استنزاف مع القوات الأوكرانية.