Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الاتحادى الديمقراطى السوداني: التعليم لدينا يعود لأكثر من 200 سنة

 كتب:  أميرة ناصر
 
الاتحادى الديمقراطى السوداني: التعليم لدينا يعود لأكثر من 200 سنة
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

قال رئيس المجلس القيادي للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، الدكتور حسن عبدالقادر هلال، اليوم  الثلاثاء، إنَّ الدولة السودانية تعيش في مأزق اقتصادي، لأن الثورة لم تتجه إلى التنمية الاقتصادية سواء في الصناعة أو التجارة أو الزراعة.

وأضاف الدكتور حسن عبدالقادر هلال في حواره مع الإعلامي جمال عنايت بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أنَّ الاقتصاد السوداني يعاني التضخم والكساد بسببب الركود.

وأشار إلى أنه يرحب بجميع المبادرات التي تُسهم في نشر السلام بالسودان ومتسقة مع عقلية المواطن السوداني.

الاتحادي الديمقراطي السوداني،  ينتقد «الاتفاق الإطاري »

وأوضح رئيس المجلس القيادي للحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، أنَّه يجب توسيع قاعدة الاتفاق الإطاري وبنوده بسبب احتوائه على نزعة علمانية، ورفض رئيس المجلس القيادي للحزب الاتحادي الديمقراطي احتكار العمل السياسي في السودان، وطالب بضرورة وجود انفتاح سياسي وعدم العودة لعصر الحزب الواحد، وأكد أن أحد أهم أهداف حزب الاتحاد الديمقراطي التعددية والحرية والديمقراطية، واحترام حقوق الإنسان، لأنه حزب وسط لا يميني أو يساري.

 

 

 

وتابع، إنَّ الثورة السودانية كانت شراكة بين المدنيين والعسكريين، ثم وقعت خلافات بينهما أسفرت عن وجود "مكون عسكري" و"مكون مدني"، وهذا لم يكن موجودًا من قبل.

التدخل الأجنبي بالسودان

واستطرد السياسي السودانى البارز، أنَّ التدخل الأجنبي أحد الأسباب الرئيسية فى زيادة الخلاف الذي وقع بين المدنيين والعسكريين، كما أنه أطاح بالسلام الاجتماعي القائم فى السودان، فكل حزب أصبح يترصد بالآخر وأصبح السودان على حافة الهاوية، على حد وصفه، مطالبًا جميع الأطراف بالعودة إلى رشدهم من أجل الحفاظ على وحدة السودان.

 

حسن عبدالقادر هلال يحذر من وضع الاقتصاد السودانى

وشدد الدكتور حسن عبدالقادر هلال، على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف من أجل تحقيق مصلحة المواطن السوداني والابتعاد عن المصلحة الشخصية، مؤكدًا أن العالم وصل إلى قناعة بأن الاقتصاد يقود السياسة الآن، فى ظل تدهور حاد ووصول سعر الدولار إلى 600 جنيه مصري.

 

مؤكدًا على ضرورة توقف خطاب الكراهية في السودان لأنه لا يوجد تمييز عرقي في البلاد، وكلها خرافات قديمة.

 

وأوضح أن السودان كله مهمش مثل الريف، خاصة في ظل نقص الخدمات (الكهرباء والماء والصحة والتعليم والسكن) لافتًا إلى أن التنمية يحددها الشعب وليس النظام الحاكم.

 

وتابع أن التعليم في السودان لم يتم تحديثه منذ 200 سنة، والبلاد تعاني أزمة طرق، إذ لا توجد طرق تصلح للحركة بين المدن.