بيدوفيليا «لن أخبر أحد» كيف يعاقب المجتمع الضحية ويتستر على الجاني .. رواية لـ أسماء سالم

شاركت الكاتبة أسماء سالم في معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسختة الـ 54 برواية بيدوفيليا "لن أخبر أحد" تدور أحداث الرواية حول مرض البيدوفيليا أو "الغلمانية" هذا المصلطح الذي يميل فيه بعض الأشخاص إلى الولع الجنسي تجاه الأطفال، وتستعرض "بيدوفيليا" جانب هام وهو ردود أفعال المجتمع ونظرات الأشخاص تجاه الضحية والتستر على الجاني.

قالت الكاتبة أسماء سالم لموقع العاصمة أن الرواية تتحدث عن مرض البيدوفيليا من خلال ردود أفعال المجتمع تجاه الضحية و الجاني ودوره في تفاقم و انتشار المرض من خلال التستر ع الجناة و معاقبة الضحية.

وأوضحت أن الرواية بتعكس الأثر النفسي الواقع ع الضحية من خلال بطلة الرواية (لوسيندا) فتاة تتمتع بجمال ملفت للنظر منذ طفولتها لدرجة تغري ضعاف النفوس.

وأشارت أسماء سالم إلى أن بطلة روايتها تتعرض لمحاولات تحرش خلال مراحل حياتها المختلفة بداية من إطار الأسرة و الشارع  والمدرسة لتتحول حياتها من النشاط و التوهج للعزلة و الانطوائية و رفض المجتمع.

وأكملت أسماء سالم أنه في روايتها تتعرض لوسيندا بسن الشباب للتحرش من قبل زين الدين زيدان التي تربطه بها علاقة عاطفية منذ الصغر لكنه يخون ثقتها بشكل يجعلها تفقد الثقة في عالم الرجال بالكامل إن لم يكن بنفسها ايضاً ومع مرور  الوقت وضغط الأهل تقع لوسيندا فريسة المرض النفسي على الرغم من مقاومتها المستمرة في كل مراحل حياتها، في نفس التوقيت بتقابل لوسيندا دكتورة أميرة عز الدين التي سوف تتابع معها بالعلاج النفسي إلى أن تصل للتعافي بدرجة كافية تؤلها لإستكمال حياتها بشكل طبيعي. لتدور الأيام وتتزوج لوسيندا من الشاب (فارس فريد المرشدي) ابن رجل الأعمال الشهير (فريد المرشدي) و بعد فترة من حياة سعيدة تصاب لوسيندا بانتكاسة جديدة نتيجة معرفتها أن نفس الشاب التي تزوجته ووثقت به من جديد، قام بالإعتداء على فتاة صغيرة من بنات عائلته ورغم مقاومتها للإنتكاس مرة أخرى وإنخراطها في العمل بمقر عملها بدار الأيتام لكن موت الطفلة (نادين) بعد تعرضها للتحرش من قبل زوجها فارس يقطع كل أمالها بين الحياة وتقع لوسيندا فريسة للمرض النفسي من جديد.

وتابعت الكاتبة حديثها عن غلاف بيدوفيليا: «هذا الكتاب سيوضح ما يتسبب به الخــوف الزائـد من قِبل العائلة، وستري ما يحدث خلـف الســتار قبل عرض المسـرحية، ســتعيش معه كواليـس تتكــرر مُنــذُ سنــوات، تظــهر وتختـفي، ويبــقي الأثـر مه‍مـا طـال الـزمن علــيها ،وبطـلة روايــتي تعرضت لأكثر الطـرق وحشـية من الإعتـداء الجنـسي، تحولت حياتـها أثر ذلك، فكيــف كـانت وما أصبحت عليه؟ ستـري ذلـك بين طيـات صفحـات الروايـة».

اقرأ أيضًا...الأرشيف والمكتبة الوطنية يوقع مذكرة تفاهم مع...

الكاتبة أسماء سالم من مواليد محافظة الجيزة 1990 لها العديد من المقالات بأكثر من موقع إلكتروني، شاركت في عدة مسابقات أدبية حتي أُصدر لها كتاب مجمع بعنوان مصنع الأكاذيب عام 2021، وأصدرت لها جريدة فكر الأردنية كتاب يجمع بعض القصص والمقالات الخاصة بها وكتاب، إلى ان تم إصدار "بيدوفيليا" وهي أولى أعمالها المنفردة.

اقرأ أيضًأ...المستشفيات التعليمية تعقد امتحانات الدبلومة الأولى...