عضو بـ«الشيوخ» يكشف عن مخاطر «العنف الأسري» ويطالب بالتكاتف لمواجهته
كتب: عرفة محمد أحمد
قال النائب عمرو عكاشة، عضو مجلس الشيوخ، إنَّ هناك أثارًا اجتماعية للعنف الأسري تمتد إلى الأسر والمجتمعات، مشيرًا إلى أنه قد يتم وصم الأسرة بسبب العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، وأيضا الآثار الاقتصادية للعنف الأسري والتى تشمل تكاليف نظم الرعاية الصحية والاجتماعية، كما تقلل من قدرة العديد من الناجين على المشاركة بالحياة الاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف «عكاشة» أنه للحد من العنف هناك العديد من التدابير التي يمكن اتخاذها مع وجوب التنبه إلى أنّ جميع أفراد المجتمع من الأسرة التى يقع على عاتقها مسئولية الحد من العنف الأسري، وعلينا جميعا التكاتف من أجل تحقيق ذلك.
تصحيح المفاهيم المغلوطة ورفع الوعي
وكشف عضو مجلس الشيوخ أنَّ ضحايا العنف الأسري هم الأفراد الأضعف في الأسرة ممن لا يستطيعون أن يصدوا أو يدفعوا عن أنفسهم الأذى الواقع عليهم، من قبل الأقوى منهم بين أفراد الأسرة نتيجة تعرضهم للعنف على يد أحد أفراد أسرهم.
وتابع: هذا العنف الأسري يتسبب للضحيّة في أثار جسيمة مباشرة وغير مباشرة، وطويلة الأجل على صعيد الصحة الجسدية والنفسية للناجين مثل الاكتئاب والقلق واضطرابات ما بعد الصدمة، كما يؤثر العنف أيضا على حياة الأطفال وتطورهم ومشاركتهم بالمدرسة.
وطالب النائب عمرو عكاشة بضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة ورفع الوعي عن طريق رجال الدين والإعلام، ومنظمات المجتمع المحلي، وتوضيح المفاهيم الخاطئة سواء الدينية بمقاصد الشرع من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، وكذلك تصحيح الموروث من العادات والتقاليد في عدم المساواة بين الأبناء وما إلى ذلك.