الصين تعترف: المنطاد المرصود في أمريكا يخُصّنا

اعترفت بكين، اليوم الاثنين، بأن المنطاد الآخر الذي تم رصده في سماء أمريكا اللاتينية، يخص الصين أيضا.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، في إفادة صحفية: فيما يتعلق بالمنطاد فوق أمريكا اللاتينية، فقد تم التحقق من أن المنطاد غير المأهول من الصين، وذو طبيعة مدنية، ويستخدم لاختبار الطيران".

وتابعت نينج أن "المنطاد انحرف بعيدا عن مساره المخطط ودخل المجال الجوي لأمريكا اللاتينية والبحر اللاتيني، نتيجة تأثره بالطقس وقدرته المحدودة على التوجيه الذاتي".

وأضافت أن "الصين دولة مسئولة، وتتصرف دائما بما يتفق بدقة مع القانون الدولي، لقد أبلغنا الأطراف ذات الصلة، ويتم التعامل مع المنطاد بشكل صحيح، ولن يشكل أي تهديد لأي بلد، وعبروا عن تفهمهم".

كما ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الاثنين، على 3 حالات مزعومة لإرسال الصين لمناطيد مراقبة فوق أمريكا، خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مشيرة إلى أن "ترامب نفى هذه المزاعم".

واكتشف البنتاجون الأسبوع الماضي منطادا صينيا فوق أمريكا اللاتينية، وهو ثاني منطاد تقول بكين أنه انحرف بالخطأ عن مساره بسبب الظروف الجوية.

وأسقط الجيش الأمريكي، يوم السبت الماضي، أول منطاد صيني تم رصده فوق الولايات المتحدة، وتصر واشنطن على أن المنطاد تم إرساله للتجسس على المواقع العسكرية، بينما تؤكد بكين أنه كان منطادا مدنيا يعمل في مجال البحث العلمي، وخاصة دراسات الأرصاد الجوية.