المصريون يتطوعون للمشاركة في عمليات الإنقاذ الجارية في تركيا
كتب: حسام محمود
قال نادر فتوح، مدير المكتب الإعلامي للجالية المصرية في تركيا، إن جميع المصريين المقيمين في تركيا وسوريا شعروا بحدوث الزلزال، إضافة إلى بعض الدول المجاورة في المنطقة، وهي الهزة التي تعتبر الأكبر في تاريخ الدولتين منذ زلزال 1939م.
وفي تصريحات إعلامية له قال، إن هناك إقبالًا كبيرًا من الجاليات العربية وخاصة المصريين، على المستشفيات للتبرع بالدم، أو المشاركة في عمليات الإنقاذ مع الجهات المختصة التي تقوم بعملية الإنقاذ في تركيا، حيث شهدت 10 ولايات تركية بجانب بعض المدن السورية انهيار تام لعدد من المباني، حيث انها 3731 مبني جراء الزلزال.
أوضح أن منطقة «إسكندرون» بها 450 مصريا أغلبيتهم من الطلاب، موضحًا أن آخر طالب مصري خرج من تحت الأنقاض منذ ساعتين يدعى معاذ، كما أن هناك طالب آخر خرج من تحت الإنقاض وتعرض لكسور في قدميه.
أردف رئيس الجالية المصرية، أن هناك أسرة مصرية مكونة من زوج وزوجة تحت الأنقاض وجاري البحث عنهم، بالإضافة إلى خروج طالبتين مصريتين من تحت الأنقاض دون أن يتعرضا لأي إصابات، ولا توجد أي حالة وفاة لأي مواطن مصري حتى الآن.
أشار نادر فتوح إلى أنه يسعى للتواصل مع المصريين في الولايات التركية المنكوبة، كما أنه تم تشكيل لجان طوارئ للذهاب وتقديم الدعم للمصريين في هذه الولايات، كما أن هيئات الإنقاذ والهلال الأحمر في تركيا على أفضل شكل ممكن.
نوه نادر فتوح أن تركيا من أكثر الدول المعرضة للزلزال، موضحا أن هناك تحذيرات من جهاز الرصد الجيولوجي في تركيا من وجود تداعيات لحدوث زلزال، ونوه إلى أهمية التزام الجميع بالاحتياطات اللازمة.
واختتم نادر فتوح، أن إجمالي عدد ضحايا جراء الزلزال الذي ضرب تركيا تجاوزت 1541 قتيلًا، بالإضافة إلى 9733 مصابًا، وهذه الأعداد قابلة للزيادة.