Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

البرلمان العراقي يطالب بفتح الحدود واستقبال مصابي زلزال سوريا وتركيا

 كتب:  أميرة ناصر
 
البرلمان العراقي يطالب بفتح الحدود واستقبال مصابي زلزال سوريا وتركيا
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

طالب البرلمان العراقي، اليوم الثلاثاء، حكومة البلاد بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لفتح الحدود،  واستقبال مصابي الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، وأسفر عن مصرع أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 23 ألفا آخرين.

استقبال مصابي الزلزال

وجاء في بيان البرلمان العراقي، "تلقينا ببالغ الحزن والأسى الأنباء حول الزلازل التي ضربت الشقيقة الجمهورية العربية السورية، والصديقة والجارة الجمهورية التركية".

وأضاف البيان أن العراق بصورة عامة والبرلمان بصورة خاصة يعبر عن خالص مواساته وتعازيه ومساندته للشعبين السوري والتركي.

كما طالب الحكومة العراقية بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لفتح الحدود واستقبال الجرحى وتقديم كل ما هو ممكن للمساعدة.

 زلزال مدمر

وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر جنوبي تركيا وشمالي سوريا فجر أمس الاثنين، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وشعر بها السكان في لبنان والعراق ومصر.

 

وأودى الزلزال المدمر، الذي كان مركزه مدينة كهرمان مرعش التركية، إلى مصرع أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 23 ألفا آخرين في حصيلة غير نهائية، وسقوط عدد كبير من المباني وتضرر مرافق البنية التحتية في تركيا وسوريا.

فيما قدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا يصل زهاء 23 مليون شخص.

ولا تزال أعمال الإنقاذ جارية للبحث عن ناجين تحت أكوام ضخمة من الأنقاض، في المناطق التي ضربها الزلزال.

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن عدد المتضرّرين بالزلزال المدمّر الذي أودى بحياة الآلاف في تركيا وسوريا، قد يصل إلى 23 مليونا.

 

زلزال سوريا وتركيا

وأوضحت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية أديلهايد مارشانج، أمام اللجنة التنفيذية للوكالة التابعة للأمم المتحدة: "تُظهر خريطة الأحداث أن عدد الذين يحتمل أن يكونوا تأثروا (بالزلزال) يبلغ 23 مليونًا، بينهم نحو 5 ملايين في وضع ضعف"، بحسب "فرانس برس".

 

وأشارت مارشانج، كبيرة مسؤولي الطوارئ في منظمة الصحة، إلى أن "الاحتياجات الإنسانية لسوريا وصلت إلى أعلى مستوياتها" بعد الزلزال القوي.

 

وأضافت خلال اجتماع مجلس إدارة المنظمة في جنيف، أن تركيا "لديها قدرة قوية على التعامل مع الأزمة لكن الاحتياجات الأساسية التي لن تُلبى على المدى القريب والمتوسط ستكون في سوريا التي تعاني بالفعل من أزمة إنسانية منذ سنوات بسبب الحرب الأهلية وتفشي الكوليرا".

 

وتابعت: "هذه أزمة تأتي على رأس أزمات متعددة في المنطقة المنكوبة.. الاحتياجات بلغت أعلى مستوى لها في جميع أنحاء سوريا بعد أزمة معقدة وممتدة استمرت 12 عامًا تقريبا، بينما يستمر التمويل الإنساني في الانخفاض".

 

من جانبه، عبر مدير منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، عن قلق المنظمة على نحو خاص إزاء مناطق في تركيا وسوريا "لم ترد منها أي معلومات" منذ وقوع الزلزال المدمر الذي أودى بحياة الآلاف.

 

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس خلال الاجتماع: "قلقون على نحو خاص بشأن المناطق التي لم تردنا معلومات منها بعد".