


سوء تنظيم وانسحابات بالجملة من مهرجان المنصورة المسرحي.. (خاص)
كتب: مؤمن نصر




حالة من الاستياء الشديد انتابت الحضور بمهرجان المنصورة المسرحي، وذلك بسبب "سوء التنظيم" في الأيام الأولى منه، حيث لم يمر على فعالياته سوى ثلاث أيام فقط.
رحيل الفنان الجزائري عقباوي الشيخ وسوء تنظيم بالمهرجان
وعلم موقع "العاصمة" من مصادره الخاصة أن الفنان الجزائري عقباوي الشيخ، قد غادر المهرجان والذي كان مسند له القيام بعمل ورشة إعداد الممثل، إذ فوجئ بسوء التنظيم والإقامة، بالإضافة إلى قلة أعداد المتقدمين للورشة، حيث لم يصل عددهم لأصابع الأيد الواحدة، مما جعله يشعر بالإساءة الشديدة.
كما أكد البعض من الحضور سواء من الفنانين والإعلامين والجمهور من عدم انضباط المواعيد وبرنامج العروض منذ أولى أيام المهرجان، حيث كان من المقرر إقامة عرض على مسرح ديوان عام محافظة الدقهلية في الساعة السادسة، لكن تم إلغائه بشكل مفاجئ ودون أى تنويه، مما انزاع كبير للجمهور، حيث علموا بالأمر بمجرد وصولهم.
إقرأ أيضًا: سيدة تركية ترفض الخروج من أسفل أنقاض الزلزال قبل إعطائها الحجاب
تأخر عروض على المسرح ومشاكل في الصوت والإضاءة
وهذه لم تكن السابقة الأولى بل تكررت في أكثر من عرض وكان منهم أيضًا عرض في مسرح قصر ثقافة المنصورة وكان من المفترض إقامته في الساعة الثامنة ولكنه تأخر لأكثر من ساعتين.
وكان من ضمن الانسحابات رامي سعيد، الذي أعلن عن انسحابه من المهرجان بسبب سوء التنظيم والإهمال الذي وصل إلى حد عدم وجود أي صيانة لمقاعد المسرح أو نظافتها، بالإضافة إلى مشاكل في الصوت والإضاءة.
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لمدير مهرجان المنصورة المسرحي، وهو يطرد اللجنة المنظمة ويقول لهم: "لو شفت حد منكم لأضربه".
أحمد وفيق يعلق على الأزمة
وقد عقب النجم أحمد وفيق، الرئيس الشرفي للمهرجان، على الأزمة، قائلا: "أنا رئيس شرفي في المهرجان وليس لي علاقة نهائيًا بتنظيمه أو فعالياته، وأنا حضرت فقط حفل الافتتاح فقط وغادرت بعدها".
بيان من المهرجان للرد على جدل اختيار العروض المشاركة
وكانت قد أصدرت لجنة المشاهدة بمهرجان "المنصورة المسرحي الإقليمي" في دورته الثانية بيانًا توضيحيًّا مساء السبت الرابع من فبراير الحالي، ونشره المخرج السعيد منسي رئيس لجنة المشاهدة بالمهرجان على صفحته الشخصية على الفيسبوك، وكان نصه كالآتي:.
"تقديرًا من أعضاء اللجنة لجميع القائمين على المهرجان والمنظمين له والمشاركين فيه وحرصًا من أعضاء اللجنة على أن يبقى المهرجان وأن يستمر على نفس المستوى من التميز الذي يليق بـ مدينة المنصورة التي يحمل اسمها".
فقد رأت اللجنة وجوب التنويه لتدارك ما يقتضي الواجب تداركه من تصحيح لأي لبس أو سوء فهم قد ينتج عن ما تضمنه تصريح إدارة المهرجان بأن العروض المسرحية المشاركة في مسابقة المستوى المحلي للمهرجان قد تم انتقائها وترشيحها للمشاركة في المسابقة المحلية من خلال لجنة المشاهدة.. وحيث أن هذا التصريح يحمل ما لا يتطابق مع واقع الأحداث..
وإن كان أعضاء لجنة المشاهدة لا يشكون في سلامة القصد ولا في حسن النية اللتان تقفان وراء هذا التصريح.. إلا أن مقتضى الشفافية واستكمال الدور الذي تم تكليف لجنة المشاهدة بالقيام به من قبل إدارة المهرجان على أحسن وجه جعلا من الواجب توضيح أن العروض المشاركة في المسابقة المحلية لم يتم ترشيحها لهذه المسابقة من قبل لجنة المشاهدة وأن مشاركتها بالمسابقة المحلية كان من قبل إدارة المهرجان وليس للجنة المشاهدة علاقة به"
المسابقة المحلية لمهرجان المنصورة المسرحي قد تم إستحداثها بعد انتهاء أعمال لجنة المشاهدة ولم يكن للجنة اي علم بهذه المسابقة، وإن دور لجنة المشاهدة ينحصر في إجازة واختيار العروض التي ستشارك بالمسابقة الإقليمية.
وقد أجازت اللجنة سبعة عشر عرضا للمشاركة في المسابقة الإقليمية وستة عروض للعرض على هامش المهرجان، مع التأكيد على وجود عروض بالمسابقة المحلية لم تجزها اللجنة سواء في المسابقة الإقليمية ولم ترشحها للعرض على هامش المهرجان.
ولقد ارتأت اللجنة وجوب توضيح ما سبق للعلم فقط، مع التأكيد علي اعتزازها بالمهرجان وإدارته واحترامها لكافة العروض المشاركة فيه ودون أدنى علاقة لما يحتويه مضمون هذا البيان بما تحمله هذه العروض من قيمة فنية وما يستحقه أصحابها من احترام وتقدير.. مع خالص الأمنيات بدورة موفقة وناجحة تليق باسم عاصمة الفن المنصورة"
وعقب البيان تم التوقيع من خلال كل لجنة المشاهدة وهم المخرج رجائي فتحي والكاتب والشاعر سيد الأباصيري والمخرج تامر محمود والملحن والمؤلف الموسيقي د.صادق ربيع والمخرج فريد يوسف ومهندس الديكور أحمد جمال والمخرج السعيد منسي رئيس اللجنة.