عمرو بدر لـ«العاصمة»: انتخابات الصحفيين المقبلة شعارها الغضب من الأحوال الاقتصادية والنقابة الغائبة

قال عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، والمرشح لمقعد «تحت السن» في الانتخابات الجديدة، إننا في مرحلةٍ نقابيةٍ جديدةٍ، كاشفًا عن أنَّ هذا الأمر هو الذي شجعه على خوض الانتخابات هذه المرة.

ربط الحريات بـ«لقمة العيش»

وأضاف «بدر» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة» أنَّ هذه المرحلة الجديدة تتطلب إحداث «قطيعة» مع كل الأحداث الماضية، لافتا إلى أنه إذا لم يتم التعامل بهذه الطريقة «فقل على المهنة وعلى النقابة السلام»، مشيرًا إلى أنه يطمح أن تكون السنوات الأربع المقبلة مختلفةً إذا قُدر له النجاح بمقعد «تحت السن» في الانتخابات الجديدة.

وكشف المرشح في انتخابات الصحفيين أنَّ لديه تصورًا واقعيًا قابلا للتنفيذ يتعلق بـ«الحريات» والتي صارت مرتبطةً بـ«لقمة العيش»؛ فالحريات هنا تعني حرية النشر، وحرية إصدار الصحف وبث المواقع بدون قيودٍ إداريةٍ وتعقيداتٍ ماليةٍ.

وأضاف أنَّ «قضية الأجور» صارت هي الأصعب الآن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، كاشفًا عن أنَّ لديه تصورًا سيحدث نقلةً في هذه القضية، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى مجلس نقابة قوي.

وتابع: «الانتخابات المقبلة شعارها الغضب من الأحوال الاقتصادية والنقابة الغائبة».

وتقدم عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، بأوراق ترشحه في انتخابات التجديد النصفي المقبلة لمقعد «تحت السن»، اليوم السبت.

انتخابات نقابة الصحفيين

انتخابات التجديد النصفى بـ«نقابة الصحفيين» هي انتخابات دورية تُنظّم كل عامين، على أن ينعقد المجلس قبل الموعد المحدد للانتخابات للإعلان عن فتح باب الترشح وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يوماً على الأقل.

وتُجرى انتخابات التجديد النصفي المقبلة على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا ضياء رشوان و«6» من أعضاء المجلس الذين ستنتهي مدتهم قريبًا، وهم: خالد ميري ومحمد شبانة وهشام يونس ومحمود كامل وحماد الرمحي ومحمد يحيي يوسف.