ألمانيا تستغل الزلزال التركي وتدعو أنقرة للموافقة على انضمام السويد لـ«الناتو»
كتب: أحمد حسني
يبدو أن ألمانيا استغلت أزمة تركيا الأخيرة، بعد وقوع الزلزال المدمر الأسبوع الماضي، واستغلت حاجتها الماسة للمساعدات الدولية بعد وقوع الكارثة، ويبدو أنها رهنت المساعدات بتراجع أنقرة عن موقفها من انضمام كلًا من السويد وفنلندا إلى حلف الناتو.
فقد دعت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية بعد وقوع الزلزال المدمر بأسبوع، تركيا والمجر إلى تمهيد الطريق أمام انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، مشيرة إلى أنها تتوقع أن تصادق جميع الدول الأعضاء في الحلف على طلبيهما للانضمام «دون مزيد من التأخير».
وقالت بيربوك، خلال مؤتمر صحفي في هلسنكي مع نظيرها الفنلندي بيكا هافيستو، إن من شأن انضمام البلدين تعزيز الحلف إجمالاً، وينبغي أن ينضما معاً.
علقت تركيا المحادثات منذ الشهر الماضي، في ظل تصاعد التوتر عقب احتجاجات في ستوكهولم أحرق فيها سياسي دنماركي من اليمين المتطرف نسخة من المصحف
وتسعى فنلندا والسويد إلى الانضمام للحلف بعد العملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا العام الماضي، وقالتا إنهما تريدان الانضمام معًا، لكن تركيا لم تصادق هي والمجر بعد على الطلبين.
وأعلنت أنقرة هذا الشهر أنها تدعم طلب فنلندا، ولكنها تريد من السويد تحديداً «اتخاذ موقف أكثر صرامة» من حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي «منظمة إرهابية».
وعلقت تركيا المحادثات الشهر الماضي، في ظل تصاعد التوتر عقب احتجاجات في ستوكهولم أحرق فيها سياسي دنماركي من اليمين المتطرف نسخة من المصحف.
وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في نوفمبر 2022 إن برلمان المجر سيصادق على طلبي انضمام البلدين إلى حلف شمال الأطلسي في مطلع هذا العام.
