Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

نصر الله يتوعد أمريكا: إذا دفعتم لبنان إلى الفوضى فعليكم أن تنتظروها في إسرائيل

 كتب:  أحمد حسني
 
نصر الله يتوعد أمريكا: إذا دفعتم لبنان إلى الفوضى فعليكم أن تنتظروها في إسرائيل
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
أكد الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الخميس، أن لبنان دخل منذ العام 2019 في استهداف جديد من أجل إعادة لبنان إلى السيطرة الأمريكية.
وأضاف الأمين العام لميليشيا حزب الله: «الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أقرَّ بنفسه أن إسقاط الأنظمة يحتاج فقط إلى إفساد الرأي العام بالبريد العشوائي».
 
وأوضح أن أوباما أعلن بنفسه وسائل بلاده لإسقاط الأنظمة عبر إفقاد الناس الثقة بقيادتهم وهذا الفكر تعتمده إدارة بايدن، متابعًا: «نحن أمام تحدي مواجهة الأدوات الإعلامية والسياسية والاقتصادية الأمريكية وفي مقدمها سعر الدولار».
 
وقال نصر الله: «ما يساعد الأمريكيين في خطتهم هو وجود الفساد والأخطاء في الإدارات في البلد المستهدف؛ لذا علينا المبادرة والتخطيط والتعاون من أجل إسقاط مشروع الفوضى والهيمنة والعبث بعقول شعوبنا للسيطرة عليها».
 
ووجه الأمين العام لحزب الله رسالة إلى الأمريكان: «أقول أنهم إذا أرادوا زرع الفوضى في لبنان فأنتم ستخسرون كل شيء»، وتابع: «من يراهن على أن الألم والوجع سيجعل بيئتنا تتخلى عن مبادئها وإنجازاتها هم واهمون».
 
وتوعد نصر الله الأمريكان قائلًا: «إذا دفعتم لبنان إلى الفوضى فعليكم أن تنتظروا الفوضى في كل المنطقة، وفي مقدمتها ربيبتكم إسرائيل»، وأكمل: «إن غدًا لناظره قريب».
من جانبه قال الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني: «نجدد تعازينا للحكومتين التركية والسورية وللشعبين العزيزين لضحايا الزلزال المدمر».
 
وتابع: «نحن أمام مأساة إنسانية عظيمة وما حصل هو اختبار لإنسانية كل شخص وطرف وجمعية وبلد».
 
 
وأضاف: «الإدارة الأمريكية سقطت أمام اختبار الإنسانية في سوريا وكشفت عن وجهها الإجرامي الوحشي، حيث تركت الناس يموتون في الأيام الأولى للزلزال من خلال عقوباتها على سوريا».
 
وأكمل: «تمّ التعامل بتمييز وازدواجية على صعد مختلفة في التعامل مع تداعيات الزلزال في تركيا وسوريا»، داعيًا الجميع إلى مساعدة سوريا وتركيا من أجل عودتهما إلى الحياة الطبيعية مشيرًا إلى أن هذا هو التحدي الأصعب».
 
وأردف: «بات لبنان أمام تحد جديد وهو احتمال وقوع الزلزال بحسب توقعات الخبراء»، مضيفًا «على الحكومة حتى ولو كانت حكومة تصريف أعمال المبادرة الى وضع خطط طارئة تحسباً لوقوع زلزال».