بعد الهجوم عليها بسبب سوريا.. سيرين عبد النور: «أنا لم أقصر بشيء»
كتب: عزة عبد الحميد
تعرضت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، لحالة من الهجوم والاتهام بالبخل المادي، وذلك لعدم مشاركتها في حملة التبرعات لصالح أطفال سوريا بعد حدوث الزلزال.
وبعد هذا الهجوم ردت سيرين عبد النور من خلال حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات، انستجرام، من خلال بث مباشر قالت من خلال ما يلي.
سيرين بعد النور وسوريا
"من يومين طلب مني ماجد بطريقة تحدي أن أساعد أطفال سوريا بعد الزلزال، أول شيء أتشكره وقلت له أن هذا أقل واجبي مساعدة أهلي بسوريا".
وأضافت:" دأت اتصالاتي بعد مشاهدتي لفيديو التحدي، وهناك من قال لي بأنه لا يمكنك أن تأخذي هذه الكمية وهناك أطفال في لبنان يعانون من نقص أيضا في تأمين الحليب"، مضيفة "قلت لا بأس حيال ذلك وصار في اتصال بين زوجي وماجد وأخبره أن القصة يمكن أن تحتاج ليومين أو ثلاثة لإيصال االكمية التي طلبها والتي يا رب تكون مباركة".
سيرين عبد النور والأطفال
وردًا على التعليقات التي تلقتها تحت بوست الإعلان التي قامت به لإحدى صبغات الشعر مؤخرًا قالت "ما عم بقدر صدق أن هناك أشخاص يمكنها أن تكتب هذا الكلام "، متسائلة: "هل أنا قصرت شيء مرة خصوصا عندما يتعلق الأمر بسوريا وعندما طلعت إلى سوريا في ديسمبر الماضي وقدمت حفلة كان ريعها للأطفال وكونه لدي أطفال فهم نقطة ضعفي".
وواصلت: "ما قطع كتير وقت ولم أتبرى وما قلت ما بدي، وافهموا أن لبنان وسوريا إيد بإيد والمشاكل هي نفسها التي نمرّ بها، ورغم ذلك لن أقصر الآن ولا قبل ولا فيما بعد".
سيرين عبد النور ورد الهجوم
وأضافت "أحبكم كثيرا رغم الكلام الجارح الذي وصلني وأنا لست بخيلة وهناك من قال بأنه يكرهني وأنه لا يهمني ما حصل"، متمنية من بعد هذا الفيديو أن تفهموا ليس مثل ما عم تفكروا هو الذي يحصل وأنا مشكلتي أنني أشتغل على السكت ولا أنشر تغريدات على تويتر.
وكان قد أطلق الصحفي السوري ماجد العجلاني، حملة لجمع 500 علبة حليب لأطفال سوريا لمحاولة إنقاذهم مما أصابهم جراء الزلزال الذي ضرب البلاد خلال الأسابيع الماضية وقام بمطالبة الفنانة سيرين عبد النور بالاسم بالمشاركة ولكنها لم تجب على طلبه مما عرضها للانتقاد.