ديفيد بالوغون صاحب الـ 9 سنوات عالم فيزياء فلكية قريبًا
كتب: رويدا حلفاوي
يقترب ديفيد بالوغون البالغ من العمر 9 سنوات من تحقيق حلمه في أن يصبح عالمًا في الفيزياء الفلكية بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة من مدرسة ريتش سايبر تشارتر في هاريسبرغ.
قالت مُعلمة ديفيد: "لم أر قط خريجًا يبلغ من العمر تسع سنوات فقط"، وقال مُعلمه: "نحن فخورون بقدرتنا على تخصيص طريقة تعليم له".
وقال ديفيد معبرًا عن امتنانه لعائلته: "أهلي لم يرفضوني، لقد دعموني أيضًا قائلين: يمكنه فعل هذا، يمكنه فعل ذلك".
تلقى ديفيد دروسًا عن بُعد من منزله في مقاطعة باكس، فهو يحب العلوم وبرمجة الكمبيوتر ويريد أن يصبح عالم فيزياء فلكية ودراسة الثقوب السوداء والمستعر الأعظم.
قالت والدة ديفيد أنها ووالد ديفيد حصلا على درجات علمية متقدمة، لكن تربية ابن بمواهب فكرية استثنائية مثل ديفيد يمثل تحديًا، فاضطروا للتفكير خارج الصندوق، ولعب معارك الوسادة عندما لا يُفترض بك ذلك ورمي الكرة في المنزل، فهو طفل يبلغ من العمر ٩ سنوات ولديه عقل يقدر على فهم الكثير من المفاهيم التي تتجاوز سنوات عمره، وأحيانًا تتجاوز قدرتهما على الفهم.
وينسب ديفيد الفضل إلى عدد من المعلمين المفضلين، كعضو في جمعية منسا الدولية، وعلمهم بعض الأمور في السنوات القليلة التي استغرقها للوصول إلى الصف الثاني عشر، وأكدوا أنه كان طفلًا مُلهمًا وشخص قادر على تغيير طريقة تفكيرك في التدريس.
وتبحث أسرة ديفيد الآن في الكليات والجامعات في جميع أنحاء البلاد لمحاولة العثور على الكليات المناسبة تمامًا له.
ولم يكن ديفيد بالوغون هو أول طفل يتخرج من الثانوية في عمر الـ 9 سنوات فقد أكمل الطفل الهولندي لوران سيمونز على شهادة البكالريوس الثانوية في 18 شهرًا فقط وعندما تخرج منها كان قد تم 9 سنوات فقط.
كان يرغب لوران في الذهاب إلى كاليفورنيا لإكمال رحلته التعليمية التالية، لكن والده كان يريد منه أن يذهب إلى إكسفورد في المملكة المتحدة.
وتخرج لوران من الجامعة في نهاية عام 2019 مما جعله أصغر خريج جامعي في العالم، وخطف بذلك الرقم القياسي في موسوعة جينيس من مايكل كيرني الذي تخرج من جامعة ألاباما في سن العاشرة.