


«مشكلات لا تنتهي».. شيرين عبد الوهاب تواجه أزمة جديدة مع روتانا (مستندات)
كتب: عزة عبد الحميد




أصبحت شيرين عبد الوهاب، هي الاسم الأكثر إثارة للجدل خلال العامين الماضيين ومن المتوقع أن يستمر الوضع هكذا لفترة من الزمن؛ وذلك بعد أن أثير اسمها مرة جديدة بسبب خلافها مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.
منذ عدة أشهر وعدت شيرين عبد الوهاب جمهورها، بإطلاق ألبومها الجديد بعد ما تعرضت له من كبوات، ولكن هذا الأمر لم يتحقق حتى الآن، ولم تستطع شركة روتانا السكوت عن هذا الأمر كثيرًا، فطالبت المطربة بتقديم الأغنيات المتفق عليها، ولكن لا رد من شيرين.
شيرين تطالب بأموالها
أرسلت الفنانة شيرين عبد الوهاب، عبر محاميها حسام لطفي، إنذارًا قضائيًا، الثلاثاء الماضي، إلى شركة روتانا، تطالبها بإرسال مندوبيها لتسلم أغاني ألبومها الجديد.
شيرين، أكدت في الإنذار، انتهائها من وضع اللمسات النهائية على أغاني الألبوم، يوم الأربعاء الماضي 15 فبراير، وطالبت الشركة بتحديد موعد تسلم الألبوم من مكتب محاميها، مع بداية خطة التسويق والدعاية والإعلان.
وعلى جانب آخر طالبت الشركة المطربة برد مبلغ 10 ملايين جنيه، لعدم إلتزامها ببنود تعاقدها معهم، بينما اتهمتهم الأخيرة باستغلال صوتها بكافة الطرق، مما أدى إلى حدوث خلاف كبير بينهما.
استلام شيرين عبد الوهاب للأموال
أفاد مصدر داخل شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، أنه تم تقديم مستندات جديدة خلال الجلسة التي عقدت أول أمس السبت، تؤكد عدم إلتزام الفنانة شيرين عبد الوهاب بالعقد، على عكس موقف الشركة معها، ومنها تحويلات بنكية تثبت تقاضيها مبلغ 540 ألف دولار، مقدم تنفيذ ألبومين.
هل تم استغلال شيرين
قامت شيرين في خضم الصراع بينها وبين روتانا، بتوجيه إنذار لشركة روتانا، واتهمتها بـ استغلال صوتها بكافة الطرق المسموعة في ألبومين، مؤكدةً أنه يحق لها إنهاء العقد دون أي مسئولية عليها؛ لأن العقد تضمن في بنده الثامن أن مدة تعليق التنفيذ لا تزيد عن 6 أشهر وإذ لم تسنح الفرصة للتنفيذ بعد هذه المدة، يحق لأي من الطرفين إنهاء العقد دون مسئولية عليه من قِبل الطرف الآخر.