


رئيس منطقة الغربية للملاكمة خلال التحقيقات: «مقصرناش مع رامز عزت وجبناله طبيب أجنبي»
كتب: طه عبدالله




أكَّدَ رئيسُ منطقةِ الغربيةِ للملاكمةِ فى الأتحاد المصرى للملاكمة خلال التحقيقات التى اجرتها النيابة معه فى قضية وفاة اللاعب رامز عزت أن الأتحاد احضر طيبي اجنبى لعلاج اللاعب قبل وفاته.
واضاف في شهادتِهِ أنه وفَّرَ كافَّةَ اللوازمِ الطبيةِ عقبَ تلقّيهِ نبأَ إصابةِ المتوفَّى، وتَواصلَ معَ الاتحادِ المصريِّ للملاكمةِ الذي تواصَلَ بدورِهِ معَ الاتحادِ الدوليِّ، وحضَرَ لذلكَ طبيبٌ أجنبيٌّ للمستشفَى لمتابعَةِ الحالةِ، وأنَّ الاتحادَ المصريَّ للملاكمةِ قدِ التزمَ بكافَّةِ مسئولياتِهِ تُجاهَ اللاعبِ دُونَ إهمالٍ أو تقصيرٍ.
كانت أفادتِ المنطقةُ الغربيةُ لرياضةِ الملاكمَةِ أنَّ البطولةَ التي أُصيبَ المتوفَّى خلالَها أُقيمتْ بنادِي سكَّةِ حديدِ طنطَا لقُربِهِ من المستشفَى العسكريِّ، وأنها تُدارُ بإشرافِ الاتحادِ العامِّ، ومُوفَّرٌ خلالَهَا طاقِمٌ منَ الأطباءِ من مستشفَى الطبِّ الرياضيِّ بطنطا، وشهِدَ المديرُ التنفيذيُّ للنادِي المذكورِ أنَّ ذوي المتوفَّى نقلوهُ عقِبَ إصابتِهِ بالإغماءِ إلى المستشفى العسكريِّ بطنطا ثمَّ إلى مستشفَى طنطا الجامعيِّ، مؤكِّدًا عدمَ وجودِ أيِّ إهمالٍ أو تقصيرٍ مِن المسئولينَ بالبطولةِ.
وأُبلغتِ النيابةُ العامةُ يومَ الحادِي عشَرَ من شهرِ فبرايرَ الجاري بنقلِ لاعبِ الملاكمةِ «رامز عزت» للمستشفَى مِن جرَّاءِ إصابتِهِ بنزيفٍ بالمخِّ، فباشرتِ النيابةُ العامةُ التحقيقاتِ وسمعتْ شهادةَ والدِهِ الذي اتَّهمَ رئيسَ الاتحادِ المصريِّ للملاكمَةِ ومُنظمِي المباراةِ النهائيةِ لبطولةِ الجمهوريةِ في هذهِ الرياضةِ بالإهمالِ في عملهِم والتقصيرِ في حالةِ ابنِهِ المرضيَّةِ، وذلكَ عقِبَ إصابتِهِ بإعياءٍ شديدٍ وإغماءٍ مِن جرّاءِ تلقِّيهِ عدَّةَ لكماتٍ من منافسِهِ خلالَ المباراةِ النهائيةِ للبطولةِ بنادي السكةِ الحديدِ بطنطَا، حيثُ نُقلَ إلى المستشفى وتُبيِّنَ إصابتُهُ بالمخِّ، ولم يَتخذِ الاتحادُ ومنظمُو المباراةِ الاحتياطاتِ اللازمةَ ممَّا أدَّى إلى تدهورِ حالةِ ابنِهِ الصحيَّةِ.
وكلفت النيابةُ العامةُ مصلحةَ الطبِّ الشرعيِّ بإجراءِ الصفةِ التشريحيةِ على جثمانِ المتوفَّى بيانًا لسببِ وفاتِهِ وكيفيةِ حُدوثِهَا، فأَودعتِ المصلحةُ تقريرًا ثابتًا فيهِ أنَّ الوفاةَ تُعزَى إلى إصابةٍ رَضّيّةٍ بالرأسِ أحدثَتْ نزيفًا بالمخِّ، توقفتْ من جرائِهِ المراكزُ الحيويةُ بالمخِّ عن العملِ ممَّا أسفرَ عن الوفاةِ، وعلى ذلكَ كلفتِ النيابةُ العامةُ المصلحةَ بفحصِ تقريرِ الطبيبِ المقدَّمِ مِن طبيبِ المباراةِ، وأرسلتْ إليها مذكّرةً تفصيليةً بما أسفرَتْ عنه التحقيقاتُ من ملابساتِ الواقعَةِ، وذلك لإبداءِ الرأيِ فيما إذا كان ثَمَّ أمرٌ بتقريرِ الطبيبِ أو ملابساتِ الواقعةِ قد يُغيّرُ وجهَ الرأيِ الطبيِّ بشأنِ سببِ وكيفيّةِ وفاةِ اللاعبِ، وكذلكَ بيانُ إذا ما كانَ تواجدُ سيارةٍ للإسعافِ مجهزَةٍ طبيًّا بالقُربِ من مكانِ المباراةِ له أثرٌ في إسعافِ اللاعبِ فوْرَ حدوثِ إصابتِهِ من عدمِهِ، وما إذا كان حملُهُ بالأيدي إلى المستشفَى المجاورِ لمكانِ المباراةِ له أثرٌ في تفاقمِ حالتِهِ مِن عدمِهِ، أو كانَ هذا التصرفُ مُغنيًا عن نقلِهِ بسيارةِ الإسعافِ وتلقيهِ الإسعافاتِ بها، وجارٍ استكمالُ التحقيقات.