Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

الدكتور خالد منتصر: «كيف أغزو بلدًا وأقول عنه فتح؟!»

 كتب:  أحمد حسني
 
الدكتور خالد منتصر: «كيف أغزو بلدًا وأقول عنه فتح؟!»
الدكتور خالد منتصر
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

واصل الدكتور خالد منتصر هجومه على رجال الدين زاعمًا أنهم لا يدافعون عن الدين وإنما يدافعون عن «البيزنس» الخاص بهم.

وقال منتصر في معرض حديثه عن تجديد الخطاب الديني إن مصطلحات الجزية والغزو والولاء والبراء الكافر، وكل هذه النوعية من المصطلحات لابد أن توضع في المتحف؛ لأن كل هذه المصطلحات ضد أركان الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على القانون وعلى المواطنة.

 وتساءل منتصر مستنكرًا: «كيف أطلب جزية من مسيحي في دولة مدنية؟.. كيف أغزو بلدًا وأقول عنه فتح؟! كل هذه كلمات لابد أن تشطب من القاموس»

وعن الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة طرح الطبيب خالد منتصر سؤالًا: «هل سمعنا عن الإعجاز العلمي عند البوذية؟، ولم نسمع عن الإعجاز العلمي عند الشنتو في اليابان، مؤكدًا أننا «الشعب الوجيد على ظهر هذا الكوكب الذي يتحدث عن إعجازاته العلمية، وهو عاجز علميًا تماما ولم يضف حتى إبرة خياطة إلى المخترعات الموجودة الآن».

وتابع هجومه على مسألة الإعجاز العلمي في الكتب المقدسة قائلًا: «نحن نجلس في الظل وننظر إلى الغرب بشماتة، ونقول هذا الاختراع كان موجودًا عندنا في النص المقدس، وهذه التكنولوجيا كانت موجودة، والنسبية موجودة، والذرة».

وعلل ظهور هذه الأفكار بأن «كل هذا نتيجة جرح النرجسية النازف، والإحساس بالدونية المتعمق في الداخل، نحن نعالج ذلك بأن نقول بأن لدينا إعجازًا علميًا، في الحقيقة منتهى العكس».

ثم واصل منتصر هجومه ولكن هذه المرة على الأزهر الشريف وعلمائه، وضرب مثلًا على ذلك قائلًا: «ألم يكن عمر عبد الرحمن متخصصًا بل حاصل على دكتوراه في أصول الدين وهو الذي أفتى بقتل نجيب محفوظ وصنع معظم التنظيمات الجهادية التكفيرية، أليس خريج أزهر عمر عبدالرحمن».

وتابع: «ألم يكن القرضاوي هو خريج الأزهر الذي أفتى بقتل القذافي والذي أفتى بالتفجيرات والذي فرح فرحًا شديدًا لمقتل رجل شيخ عجوز سوري في جامع أثناء الصلاة، ألم يكن خريج أزهر».

وواصل: «ألم يكن عبد الرحمن البر مفتي الإخوان الذي أفتى بهدم الكنائس في أي مدينة في مصر كان عميدًا لكلية أصول الدين في الأزهر، ألم يكن الذي أثار قضية رضاع الكبير رئيس قسم علوم الحديث، أين التخصص؟!».

وبسؤاله عن من شوه مفهوم العلمانية للشعوب العربية؟ أجاب أن رجال الدين «يخافون من العلمانية لأنهم مرعوبين من سحب سجادة السلطة، البيزنس».

واستطرد: «كان قارئ القرآن في مصر يحصل 5 أو 10 جنيهات، لكن الآن الأمور تحولت إلى دفاع عن القصور التي في التجمع والشيخ زايد، وعن المبالغ الطائلة التي يأخذونها في رحلات العمرة والحج التي يحصلون عليها من الشركات الكبيرة وليست دفاعًا عن الدين» بحسب قوله.

وأكد خالد منتصر أن «التجديد لن يأتي من رجال الدين ولكن التجديد صناعة الفلاسفة والمفكرين، والتاريخ يؤكد على ذلك ونظرة إلى التاريخ الأوربي تاريخ التنوير لم يكن من صناعة رجال الدين ولكن من صناعة العلماء والمفكرين والفلاسفة»، مشيرًا إلى أن «جلاليو كان مستفزًا ومزدريًا لأفكار عصره».

وأحيل الدكتور خالد منتصر يوم السبت الماضي إلى الهيئة التأديبية في نقابة الأطباء على خلفية اتهامه الدكتور شريف عباس بالتسبب في وفاة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، بعد ثبوت الإدانة ومخالفة مواد لائحة آداب المهنة بالنقابة.