الحزن يخيم على الوسط الثقافي بعد رحيل الشاعر الكبير سعد عبد الرحمن
كتب: عرفة محمد أحمد
توفيَّ، اليوم السبت، الشاعر والمثقف الكبير سعد عبد الرحمن، الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة عن عمر ناهز الـ «69» عامًا، وسادت حالة من الحزن في الوسط الثقافي بعد رحيل «عبد الرحمن».
معلومات عن الشاعر الراحل سعد عبد الرحمن
ولد الشاعر سعد عبد الرحمن بقرية «نجع سبع» في أسيوط، 3 يناير 1954م، وتخرج في كلية التربية بـ«جامعة أسيوط» عام 1979.
كان «عبد الرحمن» عضو اتحاد كتاب مصر وأحد شعراء معجم البابطين للشعراء العرب وأمين عام مؤتمر أدباء مصر بدورته العشرين، وعضو أمانة مؤتمر أدباء مصر لعدة دورات متتالية وعضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
كما كان رئيسًا لمجلس إدارة جمعية رواد قصور الثقافة، وترأس مجلس إدارة جريدة «القاهرة»، المطبوعة الرسمية لوزارة الثقافة، وحصل على جائزة يوسف السباعي في القصة القصيرة بعام 1975 وجائزة عيد الفن والثقافة الأول في عام 1979.
من أعماله: «التعليم المصري في نصف قرن»، «حدائق الجمر» و«النفخ في الرماد» و«المجد للشهداء»، وله كتاب تحت الطبع «من وحي كورونا».
الهيئة العامة لقصور الثقافة تنعى سعد عبد الرحمن
ونعت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، وجميع قياداتها الثقافية والإدارية والعاملين بها الشاعر الكبير سعد عبد الرحمن، الرئيس الأسبق للهيئة، الذي رحل عن عالمنا اليوم السبت 25 فبراير.
وقال «عطوة» إن الراحل الكبير ابن الثقافة الجماهيرية وقد تدرج في وظائفها حتى وصل إلى قمتها وتولى رئاستها في مرحلة دقيقة جدا، تمتع طوالها بالعطاء الكبير والتفاني في خدمة قضاياها، وترك بصمة لا يمكن أن تنسى، وقدّم رئيس الهيئة العزاء لأسرة الراحل الكبير وأصدقائه وتلاميذه ومحبيه، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.