


تأثيرها كبير على النقابة والمهنة.. يحيى قلاش يتحدث لـ«العاصمة» عن انتخابات الصحفيين
كتب: عرفة محمد أحمد




تحدَّث يحيى قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، عن انتخابات التجديد النصفي التي ستُجرى في مارس المقبل، لاختيار نقيبٍ جديدٍ و«6» أعضاء بمجلس النقابة.
وقال «قلاش» في تصريحاتٍ خاصةٍ لـ«العاصمة»، إنَّ انتخابات نقابة الصحفيين تتجاوز انتخابات أي نقابة مهنية أخرى؛ خاصةً أنها نقابة رأي، فضلًا عن أنَّ تلك الانتخابات قد تكون مؤشرًا على جدية الحوار السياسي الدائر حاليًا في المجتمع المصري، من عدمه.
وأضاف نقيب الصحفيين الأسبق، أنَّ انتخابات نقابة الصحفيين الجديدة تأتي بعد سنواتٍ من «تكفين» مبنى النقابة والمهنة وحجب المواقع الصحفية، فضلًا عن الأوضاع الاقتصادية السيئة لغالبية الزملاء الصحفيين.
وأكد أنَّ نتائج الانتخابات الجديدة للصحفيين سيكون لها تأثير كبير على المهنة والنقابة، مشيرًا إلى أن الجمعية العمومية تتحمل المسئولية عن تلك الانتخابات التي لا يجب فيها الاكتفاء بـ«الفرجة» فقط، أو الاهتمام بالمكسب المادي، ولكن يجب المشاركة والتفاعل.
وقال «قلاش» إنَّ التجربة أثبتت أنَّ التوازن في مجلس نقابة الصحفيين «مكسب كبير» يصنعه الصحفيون باختياراتهم للأعضاء من جميع الاتجاهات، وهذا التوازن في صالح أعضاء الجمعية العمومية للنقابة.
النيابة الإدارية تُشرف على انتخابات الصحفيين
وسابقا، أعلن ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس اللجنة المشرفة على إجراء الانتخابات المقبلة، أنه تلقى موافقة المستشار عدلي زايد، رئيس هيئة النيابة الإدارية، على قيام قضاة الهيئة بالإشراف الكامل على إدارة هذه الانتخابات.
وأضاف «النقيب» أنَّ هذه الموافقة جاءت ردا على طلب مجلس النقابة وموافقته بالإجماع على مخاطبة رئيس هيئة النيابة الإدارية لقيام الهيئة بهذا الإشراف القضائي الكامل.
انتخابات نقابة الصحفيين
وانتخابات التجديد النصفي بـ«نقابة الصحفيين» هي انتخابات دورية تُنظَّم كل عامين، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات للإعلان عن فتح باب الترشح وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يوماً على الأقل.