«المجني عليها بتجيلي في المنام وبتخنقني».. قاتل طفلة كرداسة يصرخ من داخل القفص: «أنا نفسي ارتاح»
كتب: رجب يونس
استمعت الدائرة الـ12 بمحكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأحد، إلى أقوال المتهمين في قضية مقتل الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور لطلب فدية من أسرتها، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي بدائرة قسم شرطة كرداسة.
وقال المتهم الرئيسي اعترف "مصطفى.ف" 20 سنة طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة (محبوس)، المتهم الأول بخطف وقتل الطفلة "جنى" بمنطقة بولاق الدكرور، خلال جلسة محاكمته اليوم، بارتكاب الجريمة، قائلا لهيئة المحكمة "أنا قتلت الطفلة جنى وظلمتها ولو اختي مكانها هطلب منك حكم الإعدام".
وأضاف المتهم خلال جلسة محاكمة أمام هيئة المحكمة، بعدم تعاطي المواد المخدرة " انا عارف ان الكلام دا ممكن يديني، واطلب من والدة جنى أن تسامحني".. حيث صرخ المتهم من داخل قفص الأتهام مطالباً بسرعة الفصل في القضية قائلاً: « انا ارتدي تيشرت أحمر لحكم الإعدام» وطلب المتهم من هيئة المحكمة بالنظر بالرأفة إلى شقيقه وابن عمه الذان ساعدوه في إخفاء الجريمة مرددًا "ملهمش ذنب".
وأوضح المتهم بأن الطفلة جنى تأتي له في المنام وتريد أن تخنقه كما خنقها في ارتكاب الجريمة، قائلاً :" اعدموني .. أنا نفسي ارتاح".
وكشف أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة القضية المقيدة برقم 1299 سنة 2021 مركز كرداسة قيام المتهمين وهم كل من "مصطفى.ف" 20 سنة طالب بكلية الحقوق جامعة القاهرة (محبوس)، و"محمد.ع" 16 سنة حاصل على إعدادية (محبوس)، و"محمود.ع" 28 سنة عامل، و"عبد العزيز.ف" 23 سنة، عامل (محبوس)، إلى محكمة الجنايات.
حيث قام المتهمين الأول والثاني بقتل الطفلة "جنى.ع" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث أعدا رباطا وحددا مسكن في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب الواقعة، وما إن شاهدوا الطفلة أثناء عودتها لمنزلها حتى استدرجاها إلى داخل المسكن، بعدها لف المتهم الأول الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط، حتى لفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة وفارقت الحياة، والمتهمين الثالث والرابع علموا بوقوع الجريمة الأولى وأعانا المتهمين الأول والثاني على الفرار من العدالة بارتكاب الجريمة موضوع الاتهام التالي وعدم الإبلاغ عن الأخيرين ودون تقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة الأولى إلى الجهات الأمنية.
وقام المتهمين بإخفاء جثة المجني عليها دون إخطار الجهات القضائية وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها، والمتهمين الأول والثاني حازا أداة رباط دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية واستخدامها في الاعتداء على المجني عليها.