البعض اتهم الإسلام بالتشدد.. داعي إسلامي يرد على طريقة «البلوجر» (خاص)
كتب: رويدا حلفاوي
انتشرت خلال الفترة الأخيرة بعض الافتراءات على الدين الإسلامي واتهامه بالتشدد وكبت الحريات تظهر في مجتمعنا نماذج لشخصيات تُرجع حب الناس واحترامهم للإسلام وتعلقهم به مرة أخرى.
ومن هؤلاء النماذج الشيخ علاء إبراهيم الأزهري، إمام وخطيب في وزارة الأوقاف، تخرج من كلية الدراسات الإسلامية والعربية قسم الشريعة.
يقوم الشيخ علاء الأزهري، بنشر تعاليم الدين الإسلامي، وتعريف المواطنين أصول دينهم بكل سهولة.
«العاصمة» وجه سؤالاً للشيخ علاء الأزهري،عن كيفية وصوله لفكرة عمل صفحة على «فيسبوك» لنشر تعالم الدين الإسلامي ورد قائلاً: «من الطبيعي أن نقوم بمواكبة العصر في تطوره وتلك الوسائل هي أسهل وأسرع طرق لتوصيل المعلومة إلى الناس معلقًا أن الشيخ الصح ليس من يلزم المسجد وإنما من ينزل إلى الناس في الشارع ويقابلهم لكي يتواصل أكثر مع الناس».
وأضاف أن طلعة المنبر في حد ذاتها لديها رهبه عند الكثير من المواطنين لكن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الأمور أيسر، موضحًا أنه قام بعمل حساب على تطبيق صراحة لكي يرفع الحرج عن من لديه مشكلة ولا يريد البوح بها فيرسلها ويقوم الشيخ بالرد عليه ومساعدته فيما يريد.
وتابع: طريقة الرد على السوشيال ميديا على فتاوى الناس أصبحت منتشرة في وقتنا الحالي ففعلتها دار الإفتاء بذاتها للرد على الأسئلة.
وبسؤاله عن النماذج التي تشوه الدين الإسلامي وتوصفه بالتشدد، نفى تلك الإدعاءات التي يبرأ منها الإسلام موضحًا أن بداية القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم لم يبدأ باسم المنتقم أو الجبار بل بدأ بالرحمة وذلك خير دليل على رحمة الله بعباده وغفرانه لهم مهما أذنبوا.
وأضاف أنه لابد من وجود الرهبة والخوف من الله لكن لا تكون الحياة كلها خوف فيوجد توازن بين الأمرين، وأن أسلوب التشدد والخوف الدائم يجعل الناس يشعرون بالملل والكره لما يتبعونه.
وأكد أن مفهوم رهبنة الحياة أو البعد عن ملذات الحياة والالتزام بالعبادة فقط ليس موجود في الدين الإسلامي فديننا دين يُسر وليس عُسر.