Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أذربيجان: استهداف سفارة بلادنا في إيران مدبراً

 كتب:  أميرة ناصر
 
أذربيجان: استهداف سفارة بلادنا في إيران مدبراً
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

أكد المدعي العام لجمهورية أذربيجان، كامران علييف، اليوم الأربعاء،  إن الهجوم المسلح،  الذي استهدف سفارة بلاده في العاصمة الإيرانية طهران، في 27 من يناير الماضي، كان  مدبرًا مسبقًا.

هجوم مسلح على سفارة باكو

وقال علييف، في مقابلة مع قناة " Real TV" ونقلتها وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية، أن "هناك احتمالا أن يتوجه مكتب المدعي العام ورئيس جهاز أمن الدولة الأذربيجاني،  إلى إيران للتحقيق في هجوم مسلح على سفارة باكو في طهران".

 

وشدد على أن " أذربيجان لديها العديد من الأسئلة حول أبعاد هذا الحادث التي يجب على الجانب الإيراني الإجابة عنها".

وأضاف أنه "لم يتضح بعد أن الشخص الذي هاجم السفارة،  تمكن من دخول مجمع السفارة بسلاح واستهداف دبلوماسيينا، وأن إيران تزعم أن المهاجم موجود حاليًا في مستشفى للأمراض العقلية، وأنه يجب محاسبة مرتكبي هذا الحادث وقادته، ونحن نستعد لتقديم المساعدة المصرح بها لإيران".

وفي الهجوم المسلح الذي شنه مواطن إيراني، على سفارة أذربيجان.

لقي رئيس جهاز الأمن بالسفارة،   مصرعه وأصيب عنصران آخران بجروح، وفي أعقاب هذا الحادث.

 قامت جمهورية أذربيجان بإغلاق سفارتها في طهران،  ونقل الدبلوماسيين وعوائلهم من إيران.

«ميونيخ الأمني»

وفي 19 فبراير الماضي، قال رئيس جمهورية آذربيجان إلهام علييف، في تصريحات على هامش مؤتمر «ميونيخ الأمني»، إن "الإيرانيين أرسلوا إرهابيًا إلى سفارتنا في طهران لمهاجمتها، وجاءت الشرطة وذهبت، لكنهم سمحوا لهذا الشخص بدخول السفارة مرتين".

مؤكدًا أن "السلطات الإيرانية لم تتخذ أي إجراءات لحماية السفارة".

 

وفي 14 فبراير الجاري، قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، مسعود ستايشي، إن "التحقيقات في قضية الهجوم على سفارة جمهورية أذربيجان في طهران تخضع للسرية".

جدير بالذكر أن رئيس أذربيجان سبق وأن قال قبل فترة وفي أول انتقاد مباشر للسلطات في طهران بشأن الحادث،   إن تقاعس الشرطة عن التصرف على الفور لوقف المسلح، وحقيقة أن التلفزيون الحكومي أجرى مقابلة مع المهاجم بعد فترة وجيزة من اعتقاله يشير إلى أنه "أرسل من قبل بعض فروع المؤسسة الإيرانية".

أغلقت أذربيجان سفارتها وأجلت موظفيها وعائلاتهم ردا على ما وصفته بالهجوم الإرهابي. وقال علييف للصحفيين على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن  ، إن تطبيع العلاقات مع إيران سيعتمد على تحقيق شفاف سيحاسب المسؤولين.

 

واحتجزت الشرطة الإيرانية المسلح بعد هجوم 27 يناير، وقال ممثلو الادعاء إن تحقيقا أوليا أظهر أنه تصرف بدوافع شخصية، وهو تفسير رفضته أذربيجان.

 

ووقع الهجوم غير المسبوق على السفارة مع تصاعد التوترات بين إيران وأذربيجان بشأن قضايا من بينها علاقات باكو مع إسرائيل وصراعها مع أرمينيا بشأن منطقة ناغورنو كاراباخ الانفصالية.