


زيلينسكي: القوات الروسية تحتاج إلى انتصار في باخموت لتعيد إعادة تعبئة مشاعر شعبها
كتب: أحمد حسني




أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء أن القوات الروسية تحتاج إلى انتصار في باخموت لتعيد إعادة تعبئة مشاعر شعبها، مشيرًا إلى أن انسحاب القوات الأوكرانية من باخموت يفتح الطريق أمام الروس لاحتلال مدن أخرى.
وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا تريد السيطرة على سلوفيانسك وكراماتورسك بعد باخموت، مؤكداً أن وجود القوات الأوكرانية في باخموت تكتيكي وضروري.
وكشف يفجيني بريجوجين مؤسس مجموعة فاجنر، أن عدد مقاتلي القوات الأوكرانية بالمدينة يتراوح بين 12 إلى 20 ألف عسكري، وأن معارك ضارية تدور فيها حالياً.
وقال بريجوجين خلال اجتماع لمسئولين روس «تشكل هذه المدينة مركزا دفاعيا مهما للقوات الأوكرانية في منطقة دونباس.. والسيطرة عليها ستسمح بهجمات إضافية في عمق خطوط دفاع القوات الأوكرانية».
كما أكد أن الخسائر الأوكرانية فادحة وقد بلغت ما يقارب 11 ألف قتيل في فبراير.
وفي وقت سابق أكد بريجوجين، منع ممثله من الوصول إلى مقر القيادة العسكرية الروسية في أوكرانيا، اليوم الاثنين.
وقال بريجوجين عبر تطبيق تيليجرام: «في الخامس من مارس، كتبت خطاباً إلى قائد العملية العسكرية الخاصة بشأن الحاجة العاجلة لتخصيص ذخيرة. وفي الساعة الثامنة من صباح السادس من مارس، أُلغي تصريح دخول ممثلي بالمقر الرئيسي ومُنع من الوصول إليه».
وتخوض مجموعة "فاجنر" الروسية العسكرية الكثير من المعارك في مدينة باخموت الأوكرانية.
لم تكن هذه هي الشكوى الأولى لمؤسس مجموعة فاجنر حيث، كرر بريجوجين شكواه في مقطع مصور نُشر مطلع هذا الأسبوع، من حرمان قواته من الحصول على الذخيرة.
وقال في المقطع: «إذا انسحبت فاجنر من باخموت الآن ستنهار الجبهة بأكملها. لن يكون الوضع طيباً لجميع التشكيلات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية».
وقال في المقطع: «إذا انسحبت فاجنر من باخموت الآن ستنهار الجبهة بأكملها. لن يكون الوضع طيباً لجميع التشكيلات العسكرية التي تحمي المصالح الروسية».