«جبهة النصرة» تمنع قافلة إغاثية من دخول الأراضي السورية
كتب: أحمد حسني
منعت جبهة النصرة وصول قافلة مساعدات إنسانية وإغاثية مقدمة من الاتحاد الأوروبي والهلال الأحمر السوري، صباح اليوم الأربعاء، إلى معبر "سراقب/ ترنبة" في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، من لدخول الى مناطق شمال غربي سوريا.
وما تزال قافلة المساعدات متوقفة عند الجزء المحرر من معبر "سراقب/ ترنبة"، في انتظار السماح لها بالوصول إلى المحتاجين في مناطق سيطرة "جبهة النصرة" شمال غربي سوريا، فيما تجري في هذه الأثناء وساطات دولية وأممية لثني التنظيم الإرهابي عن تعنته بمنعها من الدخول، بحسب سبوتنيك.
وقامت الدولة السورية بتوفير جميع التجهيزات والمستلزمات اللوجستية اللازمة لضمان وصول القافلة إلى معبر "سراقب"، إلا أن "النصرة" لا زالت على تعنتها إزاء السماح للقافلة بالدخول إلى مناطق سيطرتها حتى اللحظة.
وتركزت الوساطات الغربية على ضرورة تأمين سلامة وصول القافلة باتجاه مناطق شمال غربي سوريا وذلك تلبية لحاجة المدنيين المتضررين في تلك المناطق جراء الزلزال الأخير الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 فبراير الماضي.
ووصلت شحنة المساعدات من الاتحاد الأوروبي إلى العاصمة السورية دمشق في 18 الشهر الماضي عبر مرفأ بيروت، تمهيدا لنقلها "عبر الخطوط" إلى المناطق الواقعة خارج سيطرة الدولة السورية.
وقال رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، خالد حبوباتي، أن هذه المساعدات سيتم العمل على إيصالها إلى جميع المناطق المتضررة في سوريا بما فيها المناطق التي لم يسمح للمنظمة حتى الآن بإيصال المساعدات لمتضرري الزلزال فيها.
وأشار حبوباتي إلى أن قافلة سابقة "تم تجهيزها لإغاثة المتضررين في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في محافظة إدلب شمالي غرب البلاد" إلا أنه لم يسمح لها بالدخول "من قبل المجموعات المسحلة المسيطرة على المنطقة".