مايا مرسي تبحث مع نائبة منظمة الهجرة الدولية سبل تعزيز التعاون بين الجانبين

أشادت الدكتورة مايا مرسي بالشراكة المثمرة بين مصر والمنظمة الدولية للهجرة، واستعرضت التنسيق القائم داخل الدولة المصرية خاصة بين المجلس القومي للمرأة واللجنة الوطنية التنسيقية لمنع ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر فيما يتعلق بهذا الملف الهام، وأشارت الى مشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية" الذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ويستهدف التمكين الاقتصادي للمرأة، والعمل علي تشجيع توفير بدائل للهجرة غير الشرعية من خلال التشجيع على تنمية المشروعات وإيجاد فرص عمل للمرأة والشباب، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية لتسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالهجرة غير الشرعية.

وشددت رئيسة المجلس على ضرورة العمل على تغيير المفاهيم المرتبطة بالهجرة، وذلك عبر تكثيف الجهود والحملات الدولية والإقليمية والوطنية لرفع الوعي، والاستمرار في تلك الحملات واستدامتها، وتوفير فرص التمكين الاقتصادي، و التركيز على مخاطبة واقناع السيدات والأمهات بأضرار الهجرة عبر حملات تفاعلية، مشيرة إلى ما يتم في مصر من العمل على رفع الوعي للأمهات باعتبارهن القوي الأساسية للحماية من هذه الممارسة، وتوظيف منصات التواصل الاجتماعي لمكافحة الاتجار بالبشر وخاصة النساء، على هذه المنصات، وشددت على دور الفن والدراما في تغيير المفاهيم المغلوطة، وهو النهج الذى اتبعه المجلس في رفع الوعي بالعديد من الممارسات مثل ختان الإناث.

فيما ثمنت السيدة يوجوشي دانيلز جهود مصر في استضافة مؤتمر المناخ cop27، وأكدت أن مصر قادت هذا الحدث العالمى بنجاح مشرف أبهر العالم، وثمنت خروج المؤتمر بتوافق لإنشاء صندوق الخسائر والإضرار، ولفتت إلى أهمية تخصيص التمويل للصندوق، وزيادة التمويل المخصص لأنشطة التكيف مع آثار تغير المناخ، وعبرت عن تطلع المنظمة لاستمرار الشراكة القائمة مع مصر خلال مؤتمر المناخ القادم.