الحرف التراثية والسير الشعبية باليوم الثاني لملتقى القاهرة للتراث الشعبي
كتب: أماني سلام
تتواصل فعاليات ملتقى القاهرة الدولي السابع للتراث الثقافي غير المادي دورة الدكتور أحمد مرسي بالمجلس الأعلى للثقافة، وجاءت محاور اليوم الثاني متنوعة، لتشمل الحرف التراثية بين الاندثار وتحديات البقاء، ودورها وأهميتها في التنمية المستدامة، من خلال رؤية جديدة لتطوير العمل الثقافي، وكذلك التوثيق الرقمي لبعض الحرف.
كما شملت الاحتفالات والعروض الشعبية باعتبارها حوارًا متصلًا بين الثقافات، والحكاية الشعبية البدوية، والرمز في الحكاية الشعبية العمانية.
تناول الباحث حمادة الشافعي حرفة النقش على النحاس ضمن حرف تراثية بين الاندثار وتحديات البقاء، وهي حرفة من أبرز الفنون الشرقية، وتعد جزءًا من الفن الإسلامي، ويعود تاريخ النقش على النحاس إلى بدايات ازدهار الحضارة العربية والإسلامية، وهو أحد الفنون التي ما زالت محتفظة ببريقها، رغم تعرضها لعدد من التحديات من أجل الاستمرار والبقاء.
وجاءت الورقة البحثية للدكتورة عواطف منصور بن علي لتلقي الضوء على الحرف الشعبية كثقافات الدول العربية الحية، ودورها وأهميتها في التنمية المستدامة والسياحة الثقافية، مشيرة إلى أن تونس إحدى الأمم التي اعتنت بحرفها الشعبية وطورتها، وتغذت الحرف والصنائع الشعبية من مختلف الروافد البربرية والعربية والمشرقية، وفي نفس الوقت تأثرت بالفنون الأوروبية لا سيما الإيطالية والإسبانية وبدرجة أقل الفرنسية.