


خاص| هل يجوز إعطاء الزكاة لـ أختك الأرملة ؟.. الإفتاء تجيب
كتب: رحاب جمعة




مع بداية شهر رمضان الكريم تسائل الكثيرين على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء الرسمية عن إمكانية إعطاء الزكاة للأخ أو الأخت، وما الحال إذا كانت تلك الأخت أرملة، فتواصلنا مع الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، لسؤاله عن إعطاء الأشقاء هذه الصدقة من الزكاة.
فقال الأطرش في تصريح خاص لـ "العاصمة" إن إعطاء الأخ أو الأخت صدقة رمضان أو الصدقات بوجه عام أمر جائز طالما هم بحاجة إلى الأموال، فهنا وجوب الصدقة والزكاة أولى لهم ولا مانع شرعي لها لأن الأقربون أولى بالمعروف.
وبخصوص الأخت الأرملة، فقال أنه في حال كانت الأخت أرملة وفقيرة فالصدقة والزكاة جائرة لها، وإن كانت ليست في حاجة للصدقة أو للزكاة هنا فلا يجوز للأخه أن يعطيها ويعطي للمحتاجين أولى منها حيث أن الترمل ليس بذاته من الأشياء التي يستحق الإنسان عنها زكاة.