بوتين: أمريكا لها مصلحة في تفجير خطوط الغاز الروسي
كتب: أحمد حسني
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التقارير الواردة بشأن ضلوع أوكرانيين في تفجيرات خطوط أنابيب الغاز الروسي نورد ستريم جرد هراء مطلق.
وفي حديثه لقناة روسيا 1 قال بوتين إنه على قناعة بأن هذا هراء مطلق، ولا يمكن تنفيذ مثل هذا التفجير بمثل هذه القوة وبهذا العمق، إلا لخبراء مدعومين من قبل الدولة التي تمتلك التكنولوجيات المعينة".
وردا على سؤال، هل يمكن الافتراض بأن الدول الغربية هي من يقف وراء التفجيرات، قال بوتين: "طبعا!".
وأضاف أنه "من الناحية النظرية، الولايات المتحدة لها مصلحة في مثل هذه الحوادث لتوريد غازها المسال".
وكشفت تقارير بريطانية في وقت سابق أن بعض المواطنين الأوكرانيين هم من قاموا بتفجير خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم، فيما كشف الصحفي الأمريكي سيمور هيرش أن أمريكا هي التي قامت بهذا العمل، من أجل إرغام ألمانيا على الدخول في المعركة.
واتهم هيرش واشنطن بالوقوف خلف تخريب خط أنابيب الغاز نورد ستريم بمساعدة دولة أوروبية، لكن البيت الأبيض قال إن هذه المزاعم كاذبة و«من نسج الخيال».
وأوضح التحقيق أن غواصين في البحرية الأميركية قاموا بزرع متفجرات في يونيو الماضي حول خط الأنابيب الذي يمتد بين روسيا وألمانيا تحت مياه بحر البلطيق، بمساعدة من النرويج، ثم قاموا بتفجيرها بعد ثلاثة أشهر.
وفي بادئ الأمر اتهمت الدول الغربية وأمريكا موسكو بالضلوع بتفجير خطوط الغاز، بهدف إذلال الدول الغربية الداعمة لموقف أوكرانيا، لكن بعد التحقيق الاستقصائي الذي قام به سيمور هيرش، تغيرت الصورة بشكل كبير، وأشار هيرش في تحقيقه إلى أن أمريكا قامت بالعملية من أجل إقحام ألمانيا في الصراع، ومن ثم إمداد كييف بالسلاح.
