رئيس فاجنر يطالب بالحصانة مع وزير الدفاع الروسي من أخطاء العملية العسكرية في أوكرانيا

طالب رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية يفجيني بريجوجين، رئيس مجموعة "فاجنر" الروسية، بأن لا يشمل قانون "تشويه السمعة" قادة العمليات العسكرية في أوكرانيا.

وصوّت النواب الروس، يوم أمس الثلاثاء، على نص يعاقب بالسجن لمدة قد تصل إلى 15 عاما على "تشويه سمعة" المجموعات المسلحة مثل "فاجنر"، وهو إجراء سارٍ بالفعل فيما يتعلق بالجيش الروسي.

وقال بريجوجين، اليوم الأربعاء، إنه "دعم القانون الجديد لتحقيق الهدف التالي، وهو أنه لا ينبغي أن يتحمل السجناء الذين شاركوا في القتال مسئولية ماضيهم باستمرار".

مؤكداً أنهم "إذا كانوا يرتكبون أي مخالفات الآن، فيمكن التحدث عنها".

وأضاف عبر قناته على تيليجرام: "أعتقد أيضًا أن قانون تشويه السمعة يجب ألا يشمل القادة، وتحديداً أنا ووزير الدفاع والقادة الآخرين الذين يرتكبون أو قد يرتكبون أخطاء في أوكرانيا"، مشيراً إلى أن "الجندي فقط هو المقدس"، حسب وصفه.

ولفت بريجوجين إلى أن "جميع بياناته تراجع من قبل المحامين، وبالتالي فإنه يختار تعابيره بعناية".

وأكد أن "أي شخص يمكن أن يسجن، لكن في هذه الحالة لا ينبغي لأحد أن ينسى أن 146 مليون روسي يمكن أن يسجنوا، وهذا طريق لا يؤدي إلى أي مكان".

إلى ذلك، أشار مجلس الدوما على موقعه الإلكتروني أن الإدانة الجنائية التي تعاقب على "تشويه سمعة القوات الروسية تمتد لتشمل تشكيلات المتطوعين والمنظمات والأشخاص الذين يساعدون القوات المسلحة لتنفيذ مهمتها".

وقال رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، إن "جميع الذين يخاطرون بحياتهم اليوم يهدفون لضمان أمن البلاد. العقوبات ستكون شديدة تصل إلى السجن لمدة 15 عاماً".