Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مفكر سياسي: بيقولوا يوسف زيدان زعلان لأنه أنكر «المعراج» ولم يهتم به أحد مثل إبراهيم عيسى

 كتب:  عرفة محمد أحمد
 
مفكر سياسي: بيقولوا يوسف زيدان زعلان لأنه أنكر «المعراج» ولم يهتم به أحد مثل إبراهيم عيسى
يوسف زيدان وإبراهيم عيسى
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
كتب عبد العظيم حماد، المفكر السياسي، رئيس تحرير جريدتي «الأهرام» و«الشروق» الأسبق، منشورًا للتعليق على الأزمة الدائرة بشأن إنكار الإعلامي والصحفي الشهير إبراهيم عيسى لـ«معراج النبي».
 
 
وكتب «حماد»: «بيقولوا إن الأستاذ الدكتور العلامة يوسف زيدان زعلان من المصريين لأنه سبق الأستاذ الإعلامي والصحفي فتوة الحارة إبراهيم عيسى، وقال إن حكاية المعراج غير صحيحة، ولم يهتم المصريون بكلامه مثلما اهتموا بنفس الكلام من إبراهيم.. ويبدو أن العلامة زيدان زعلان كمان من عدم تقديم بلاغ ضده في النيابة والأمر بالتحقيق معه».
 
 
 
وتابع: «وأنا هنا لا تهمني مسألة صحة أو عدم صحة قصة المعراج. إلإ بوصفها نقرة جديدة في سياق سياسي معين.. سيتضح حالا، وطبعًا العلامة سبق وأنكر وجود المسجد الأقصى في القدس، وقال إنه في الطائف مع إننا كلنا نعلم أن قبلة المسلمين الأولى في الصلاة كانت مال حيث القدس وت اي الجنوب حيث الطائف كما سبق لهذا العلامة أن وصم صلاح الدين الأيوبي بكل الموبقات.. فكيف يتفوق عليه عيسي في اهتمام المصريين.. وغير المصريين من الجيران وعبر البحار».
 
 
 
وأضاف: «يا أيها السادة.. كلامي هنا كله سياسة راهنة حول التطبيع الثقافي للعقل العربي المسلم والمسيحي والإلحادي مع الصهيونية العنصرية التوسعية كمرحلة تالية لتطبيق الحكومات دبلوماسيا مع إسرائيل. وليس كلامي هنا تاريخا أو عقائد دينية. إلا بقدر توظيف ذلك كله سياسيا فلا يعلق أحد من فضلكم بمفردات وأفكار بعيدا عن السياسة مثل حق الاختلاف الفكري والعقيدي وحرية التعبير. فهذا كله أوافق عليه ولكن دون استغفال للراي العام وبالطبع أرفض المحاكمات القضائية للآراء مهما يكن توظيفها أو شططها».
 
 
وفي وقت سابق، قال الإعلامي إبراهيم عيسى إنه لم يُنكر الإسراء والمعراج، ولن ينكرها مدى حياته، ولم ينكرها في أية حلقة سابقة أو مقبلة حتى لو وضعت الحلقات على عنوقنا، «ملايين البشر يتدخلون في أفكاري ويفتشون في قلبي، وتدخلوا في حياتي الخاصة، ويهاجمون ويتهجمون ويتطاولون ويزورون ويخدعون.. عملوا محكمة تفتيش، الناس دي موجهة؛ مشاعرهم وحماسهم ببعض الإخلاص على بعض السعار على شيء لم أقله أصلاً، وده شيء محير للغاية».