«انتصرت الإنسانية».. كيف علَّق البابا تواضروس الثاني على انتهاء أزمة الطفل شنودة؟
كتب: عرفة محمد أحمد
علَّق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على انتهاء الأزمة الخاصة بـ«الطفل شنودة».
وقال «تواضروس الثاني» في عظته الأسبوعية: «نشكر الله أن قضية الطفل شنودة انتهت على انتصار الإنسانية فوق القانون، أشكر أيضًا الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بعلمه وجهوده وهدوئه قدم الصورة الجميلة، وبنشكر ربنا.. انتهت القصة بسلام».
«برلمانية» عن عودة الطفل شنودة إلى أسرته بالتبني: «انتصار جديد للمواطنة بمصر»
وفي وقتٍ سابقٍ، قالت النائبة مرثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات بـ«مجلس النواب» عن تنسيقية شباب الأحزاب و السياسيين، إنَّ عودة الطفل شنودة إلى حضن أمه انتصار جديد للمواطنة في مصر، وتجلت صوره بداية من فتوى الأزهر وقوة الكنيسة مرورًا بوعي المجتمع منتهية بقرار النيابة.
وتابعت: «الحقيقة أن معندناش عوار في الشق القانوني لكن العوار الحقيقي كان في المجتمع وسلوكيات البعض اللي أصبح من الواجب تغييرها.. شكرا لكل بطل حارب في العلن وفي الخفاء لإظهار قوة جديدة داخل المجتمع، المعركة باقية ولكن أثق أن صوت الحق والإنسانية سيعلو وينتصر».
تفاصيل قرار النيابة بشأن الطفل شنودة
وقررت نيابة شمال القاهرة الكلية تسليم الطفل شنودة مؤقتا إلى آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهدًا عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر، وكلفتها باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة.
جاء ذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأني الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
كما كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.