Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

مصطفى حسني: «تنهار المودة بين الزوجين لو البيت مفيهوش حب»

 كتب:  ندى جمال
 
مصطفى حسني: «تنهار المودة بين الزوجين لو البيت مفيهوش حب»
مصطفى حسني
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

تحدث الداعية مصطفى حسني في برنامج "رميم" عن "انهيار المودة بين الزوجين"، والذي يعرض على قناة ON، وعبر قناته الرسمية بموقع يوتيوب.

وفي بداية الحلقة، قال الداعية مصطفى حسني: "الحب شعور قوي بيستحوذ على القلب.. ظاهره عطاء وأمان وتسامح.. أجمل مشاعر الإنسانية.. لكن باطنه خوف ووجع ووحدة.. لو كان الأذى من المحبوب، والرحلة الحقيقية في الجواز إن إحنا نحافظ على الحب ده.. إنه ماينقلبش من عطاء لوجع بيتصدر.. ولو ده حصل وانهدمت المودة بين الزوجين.. تتحول المشاركة لمغالبة وصراعية.. وتختفي أجمل معاني الإنسانية وراء دوافع الحماية والبقاء، ساعتها اللي بيسوق الجواز الشيطانية والأذى.. وأكبر ضحية يكون العيال والنفسية".

 

وأضاف: "بيستسلم الزوجين أو أحد الزوجين لانهيار المودة لو جاي من بيت مافيهوش حب.. فيبقى فكرته عن الحب بيسموها القاعدة الذهبية في الحب بالنسبة له إيه؟ إن الحب أول سنتين تلاتة في الجواز وبعدين نعيش نتخانق باقي عمرنا على السفاسف والتفاصيل الصغيرة والكبيرة في الحياة".

 

وتابع: "جون جوتمن بيقول إن في بعض الصفات لو ظهرت في البيت الناس دي هتطلق بنسبة 95%.. أو هيحصلهم انفصال عاطفي.. عايشين مع بعض أعداء تحت سقف واحد.. الـ 4 صفات دول: النقد المستمر.. الإزدراء.. الدفاعية .. المماطلة".

 

وواصل: "لو استسلم أحد الزوجين لانهيار المودة بينهم.. قد يُعرض أحدهم إنه يخون.. ودي مصيبة! الإنسان اللي عنده مشاكل فيه بيته يا بيصبر يا بيحل يا بيفارق.. مابيخونش".

 

واستطرد: "لما الأيام بتعدي ويوم ورا يوم المودة بتنطفي وتنهار بين الزوجين.. دي علامة على التعاسة في البيوت.. والعلامة دي ربنا مايحبهالكش.. وهي خطر بتهدد أخلاق ودين الزوجين".

 

واختتم: "اقبلوا محاولات استعادة الحب.. ودي أكبر طاعة بتعملوها في الوقت ده ما بينكم.. أكبر طاعة بتقدموها في حفاظكم على بيتكم وعلى نفسيتكم وعلى قصة حبكم وعلى عيالكم ولو بينكم عيال".

يذكر أن، برنامج رميم يهدف إلى إعادة ترميم روح وشخصية الإنسان من الانكسارات التي يمر بها في الحياة.

يذكر أن، الداعية مصطفى حسني، قد قدم شهر رمضان الماضي برنامج "القناع" وناقش البرنامج الفطرة الطبيعية الذي خلق الله الإنسان عليها، وأن الله خلقنا ووضع فينا من صفاته على قدر الإنسان، وإذا سيطر الخوف على أي شخص فسيحجب عنه شخصيته الربانية الصادقة.