قيادي فلسطيني لـ «العاصمة»: وزير الدفاع الإسرائيلي يمتلك 8 مقاعد في الكنيست ويسعى لزيادتها
كتب: أميرة ناصر
أوضح الدكتور جهاد حرازين المحلل السياسي والقيادي الفلسطيني بحركة فتح، أن زيارة الرئيس أبو مازن ولقاءاته مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، جاءت بأكثر من مسار منها: السياسى الذى أكد عليه الرئيس أبو مازن، فى كافة اللقاءات بأنه لا حل دون إقامة الدولة الفلسطينية، وتمسك الشعب الفلسطينى وقيادته بالثوابت الوطنية ورفضها المطلق لاستمرار الاحتلال وجرائمه على الارض الفلسطينية.
وأضاف «حرازين» في تصريح خاص لموقع «العاصمة» أن المسار المتعلق بقضايا المواطنين الفلسطينين وحاجاتهم الإنسانية، حقًا لهم سواء بلم الشمل والتسهيلات التجارية والاقتصادية وعمليات التنقل وتخفيف القيود والحواجز ووقف ممارسات واعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على الأراضى الفلسطينية.
كما كشف عن أنه تم الحصول على عدة أمور من خلال هذه اللقاءات، ومنها أن أكثر من 20 ألف أسرة حصلت على لم شمل ورقم وطنى، ما يتيح لهم القدرة على التنقل والعمل والعيش بكرامة والعديد من الإجراءات التى خففت من حدة القيود والعراقيل التى وضعت بوجه المواطنين.
وفي سياق متصل، أكد المحلل السياسي والقيادي الفلسطيني بحركة فتح، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، تراجع عن قوله بإستعداده أن يكون مثل رابين هذا الأمر الذى يدركه الجميع فى ظل تغيرات الخارطة الحزبية الإسرائيلية، وميل المجتمع الإسرائيلى نحو اليمين والتطرف؛ ما يدفعه بمحاولة مغازلة معسكرات الوسط واليمين بقربه منهم حتى لا يفقد قاعدته الإنتخابية ومكانته الحزبية فى الحكومة ولدى الشارع الاسرائيلى، خاصة أنه يمتلك 8 مقاعد فقط فى الكنيست ويسعى جاهدًا لزيادة هذه المقاعد، مشيرًا إلي أنه ليس بحاجة إلى إثارة اليمين والمتدينين ضده تحت ما يسمى التنازل والتخلى عن العقيدة، ولذلك فهو يحاول أن يناور فيما يتعلق بمكانته فى الحكومة كوزير للحرب ومكانة حزبه السياسية" أزرق أبيض".