تقرير صحفي يكشف عن تطور العلاقات المصرية السعودية
كتب: أميرة ناصر
أفاد تقريرصحفي سعودي، أن تطور العلاقات بين القاهرة والرياض، يرجع إلى العلاقات التاريخية المبنية على التعاون الاستراتيجي والتنسيق المستمر، بين البلدين تجاه القضايا التي تهمهما على الساحتين الإقليمية والدولية، حسب ما نشر بصحيفة عكاظ.
وذكرالتقرير، أن العلاقات تتميز بالزيارات المتبادلة والمتنوعه بين قادة البلدين بشكل دائم، بخلاف الزيارات العسكرية والأمنية والاقتصادية الهادفة لتبادل الآراء التي تهم الثنائي " الرياض والقاهرة"، ما أسهم في ارتقاء العلاقات الثنائية بين البلدين إلى مرحلة الشراكة.
التنسيق المصري السعودي
وأشارت الصحيفة لمستوى الشراكة الاستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي - المصري والاتفاقات المتبادلة والبروتوكولات ومذكرات التفاهم بين المؤسسات الحكومية.
سيما تلك العلاقة وصلت بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، .
وتتمتع مصر والسعودية بثقل وقوة وتأثير على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية، ما يعزِّز من مستوى وحرص البلدين على التنسيق والتشاور السياسي المستمر بينهما، لبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات المشتركة، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والأمن والسِّلم الدوْلِيَّيْن.
الاحتياطات الأجنبية
وأشارت الصحيفة السعودية، إلي أن المملكة تعد من الدول الرئيسية التي دعمت الاحتياطات الأجنبية لعدد من الدول خلال جائحة «كوفيد-19»، ومن بينها مصر، إذ قدَّمَت، أخيرًا، وديعة بقيمة 3 مليارات دولار للبنك المركزي المصري، إضافة إلى تمديد الودائع السابقة بمبلغ 2.3 مليار دولار.
الصندوق السعودي للتنمية
وأوضحت أن المملكة تسهم في تعزيز جهود مصر التنموية من خلال الدعم الذي تقدمه عبر الصندوق السعودي للتنمية، إذ بلغت قيمة مساهمات الصندوق 8846.61 مليون ريال لـ32 مشروعًا في قطاعات حيوية لتطويرها وتمويلها.
وكانت وكالة الأنباء السورية ووسائل إعلام سعودية أفادت بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يزور جدة وسيلتقي خلالها السيسي، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين خصوصًا على الصعيدين السياسي والاقتصادي وتوسيع نطاق الاستثمار.