تعاون بين مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بأبوظبي وجامعة الإمارات
كتب: وكالات
وقع مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، بهدف مد جسور التعاون وتعزيز تبادل الخبرات والمعارف، وذلك في إطار مساعي الطرفين لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى الارتقاء بمنظومة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارة.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور ناصر حميد النعيمي، مدير عام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بالإنابة، والأستاذ الدكتور غالب علي البريكي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، وذلك في مقر المركز بأبوظبي وبحضور مسؤولين من الجانبين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون في عدة مجالات من بينها تبادل الخبرات والمعارف، كما سيعمل الطرفان على تبادل الاستبيانات الموجهة للمجتمع المحلي والعالمي إلى جانب مشاركة قواعد البيانات الرقمية وتحليلاتها.
وسيتم تنظيم نشاطات بحثية مشتركة تشمل إعداد البحوث والدراسات ذات الصلة بمجالات الترقب، والوقاية، والاستعداد، والاستجابة، والتعافي.
كما سيتعاون الطرفان لتنظيم المؤتمرات والمحاضرات وورش العمل والملتقيات، فضلاً عن التعاون في تنفيذ الدورات التدريبية والحملات والمشاريع المبتكرة إضافة إلى إعداد الرسائل التوعوية ذات الصلة بمجال الطوارئ والأزمات والكوارث.
وقال الدكتور ناصر حميد النعيمي: "نفخر بهذا التعاون الاستراتيجي مع جامعة الإمارات التي تعد من أبرز المؤسسات الرائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة، ونؤكد مواصلتنا للعمل على تعزيز تعاوننا مع أبرز الجهات المحلية والعالمية للاستفادة من الموارد الوطنية التخصصية وتبادل الخبرات والتقنيات المبتكرة، وذلك في خطوة تأتي في إطار رؤى وتطلعات المركز لتعزيز مساهمة مؤسسات المجتمع وقطاعاته لدعم منظومة الطوارئ والأزمات والكوارث على مستوى الإمارة".
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور غالب البريكي أنه من منطلق حرص الجامعة على أن تكون بيت الخبرة الوطنية، لما تمتلكه من بنية تحتية ومهارات وكفاءات أكاديمية، تواصل العمل على التعاون والشراكة الفاعلة مع مؤسسات المجتمع المحلي، ومن هذا المنطلق جاء توقيع الشراكة مع مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في إمارة أبو ظبي.
وأضاف أن هذا التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات وتقديم الدراسات والاستشارات التي يتطلبها العمل المشترك، حيث تسعى الجامعة إلى توفير الدراسات والاستبانات والتحليلات الرقمية، وتقديمها للجهات المعنية لمواجهة التحديات خلال الطوارئ والأزمات، وبما يعزز تلبية متطلبات التنمية الوطنية، والاستفادة من الكفاءات والخبرات والموارد البشرية المتاحة وفرص التدريب والتأهيل، وتنظيم ورش العمل والمؤتمرات والندوات، التي تحتاجها مختلف الجهات، تلبية للتوجهات الاستراتيجية لحكومتنا الرشيدة.
اقرأ أيضًا: سهيل المزروعي: الإمارات تخفض إنتاجها النفطي بمقدار 144...