


جيش الاحتلال.. مسلسل من الانتهاكات على سجادة الصلاة داخل المسجد الأقصى
كتب: أميرة ناصر




مازال مسلسل وحشية جيش الاحتلال يواصل حلقاته داخل الأقصى المبارك، ومساء اليوم دخلوا بأحذيتهم لإخراج كافة المعتكفين من داخل المسجد، ما أدى لوقوع عدد من المصابين فى صفوف عدد من المقدسيين المعتكفين داخل الأقصى.
وبثت وسائل إعلام محلية فلسطينية مقاطع فيديو تبرز اقتحام جنود جيش الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الأقصى المبارك بأحذيتهم، واندلاع مواجهات بين المقدسيين المعتكفين داخل المسجد مع جنود جيش الاحتلال.
اعتقال مايزيد عن 500 مرابط فلسطيني
وفي سياق ما سبق، قال القيادي الفلسطيني بحركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، لموقع العاصمة، إنّ إرهابهم لن يزيدنا إلا صلابة.
وأضاف "الرقب": تم اعتقال مايزيد عن 500 مرابط فلسطيني، كما أسفر عن اقتحام باحات المسجد الأقصى، 6 مصابين بينهم 2 نقلا للمستشفى جراء عدوان الاحتلال الليلة في المسجد الأقصى.
وحاصرت قوات الاحتلال المصلى القبلي، واعتدت على المصلين بالضرب بالعصي، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام في محاولة لإخراجهم منه بالقوة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وقالت اقتحام باحات المسجد الأقصى في القدس، إن طواقمها تعمل في محيط المسجد الأقصى، وتسلمت أول إصابة خرجت من المسجد، وجرى نقلها إلى المستشفى.
إصابات بين المصلين والمعتكفين
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت أكثر من 500مصل من داخله، وأوقعت إصابات في صفوف المصلين والمعتكفين، وحطمت بعض محتويات المصلى القبلي داخل المسجد الأقصى المبارك.
وفى وقت سابق أدان الأزهر الشريف ويستنكر بأشدِّ العبارات؛ إقدام الكيان الصهيونى الإرهابى على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين، والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، وإلحاق الضرر بالمسجد، فى حادث إرهابى متكرر فى ظل صمت عالمى ومجتمع دولى يتباهى بمواثيق دولية لحماية دور العبادة، لا تعدو أن تكون حبرًا على ورق!.
وأعرب الأزهر عن استيائه البالغ لتكرار هذه الجرائم الهمجية من هذا الكيان الإرهابى الدولى، لمواصلة مسلسله الإجرامى فى تدنيس المقدسات الإسلامية، ومحاولاته البائسة لإخلاء المسجد الأقصى المبارك من أهله، وفرض واقعٍ سياسى بقوة السلاح، لتغيير الهوية التاريخية للقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك.
وأكد الأزهر أن التاريخ خير شاهد على دموية الصهاينة، وأنَّ الضمير الحى يرفض إرهابهم ويمقته ويزدريه، ونحن على يقينٍ من أن الله تعالى سينصر المظلوم ويخذل الظالم ويهلكه، وأنَّ حقوق الشعب الفلسطينى عائدة إليهم، طال الزمن أو قَصُر، وأنَّ التاريخ لن يغفر للكيان الصهيونى ولا لداعميه ولا للصَّامتين عن جرائمه؛ صمتهم ومواقفهم اللاإنسانيَّة واللاأخلاقية.