«بعد فضيحة أمريكا».. من سرب وثائق سرية بشأن الحرب الروسية الأوكرانية ؟

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الأثنين، أنها تقوم بعمل تقييم للمخاطر المتعلقة بتسريب وثائق سرية مرتبطة بالحرب الروسية على أوكرانيا.

وقالت متحدثة باسم البنتاجون، إن التعاون الواضح بين الوكالات متواصل لتقييم تأثير تسريب تلك الوثائق على الأمن القومي، وعلى حلفائهم وشركائهم، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية.

وفي وقت سابق فتحت وزارة العدل الأمريكية تحقيق لتحديد مصدر التسريبات، وحتى تلك اللحظة تدرس مدى صحة الوثائق التي تم نشرها والتي تتضمن لمحة جزئية عن الحرب الموجودة في أوكرانيا، كما تتضمن وجود أسرار خاصة بالأمن القومي الأمريكي وتلك الأسرار تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط والصين. 

من قام بتسريب الوثائق

وقال مايكل مولروي، مسؤول كبير سابق في وزارة الدفاع الأمريكية، أن السلطات المحلية تبذل جهد كبير لكشف مصدر تسريب تلك الوثائق العسكرية الاستخباراتية.

شخص من الولايات المتحدة

قال المسؤول الكبير السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) مايكل مولروي، لوكالة "رويترز"، إنّ الذي قام بتسريب تلك الوثائق من الولايات المتحدة ودليله على ذلك أن العديد من تلك الوثائق كانت بحوزة الولايات المتحدة فقط.

وأكد الأمر خبراء أمن غربيون ومسؤولون أميركيون حيث أنهم يشتبهون في أنّ "شخصاً من الولايات المتحدة" قد يكون وراء التسريب، مشيرين إلى أن اتساع نطاق الموضوعات التي احتوت عليها الوثائق، والتي كانت تتناول الحرب في أوكرانيا والصين والشرق الأوسط وأفريقيا، يشير إلى أنّه تم "تسريبها من أحد المواطنين الأميركيين" وليس من أحد الحلفاء.

عناصر مؤيدة لروسيا 

وقال مسؤولون أمريكيون إلى أن عناصر مؤيدة لروسيا هي التي وراء تلك التسريبات، موضحين أن التحقيق في مراحله الأولى ولكن لم يستبعدوا ذلك التوقع.