عضو بالأزهر للفتوى: «بعض الأفعال تدل على صحة الصيام والعبادة»
كتب: سماح غنيم
أكد الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن العبادات لله سبحانه وتعالى وقبولها من عدمه أمر متروك لله عز وجل، مشيرا إلى أن هناك علامات من بعض الأفعال تدل على أن فاعلها صيامه وعبادته صحيحين.
وقال "عويس" ببرنامج صباح الخير يا مصر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: "لو هناك شخص صام عن الأكل والشرب فقط لكنه لم يتوقف عن قول الزور والنظر إلى المحرمات، فإن صيامه لن ينفعه في شيء، لأنها أقل درجة من درجات الصيام".
وأضاف: "الغرض من الصيام تهذيب النفس، والنبي قال رُبّ صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، فالإنسان وجب عليه صوم عينه ولسانه والابتعاد عن الأكاذيب، ليس في شهر رمضان فقط بل وغيره من الأشهر الأخرى".
وتابع: "الحفاظ على الصلاة في أوقاتها أو في جماعة من الأمور الواجبة على المسلم، فأجر الفريضة في رمضان بأجر 70 صلاة في غيره، ومن يصلي النافلة فيه كأنه صلى فريضة، والنوافل 12 ركعة، فمن صلى 12 ركعة لله تطوعا من غير فريضة بنى الله له بيتا في الجنة".
اقرأ أيضا: