


طارق لطفي لـ«العاصمة»: لست متهورًا مثل رؤوف.. وسأشارك في «صعيدي في الجامعة الأمريكية 2»
كتب: مؤمن نصر




استطاع النجم طارق لطفي أن يحقق نجاحًا كبيرًا هذا العام من خلال تغيير جلده تمامًا وتقديم دور لم يتعود عليه الجمهور منه، وذلك من خلال مسلسله "مذكرات زوج".
وتحدث "طارق" معنّا عن كواليس مسلسله وأسباب اختياره له، كما تطرق في الحديث عن السينما ومصير تقديم جزء ثان من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" بطولة النجم محمد هنيدي.
_ لماذا اخترت تقديم مسلسل مذكرات زوج ؟
العمل مناسب لأي وقت وأي زمان وأي لغة؛ لأنه عمل إنساني واقعي ففي أي علاقة زواج تحدث الضغوط والأمان، وللعلم أنا استطيع تقديمه مرة آخرى بعد عشرة أعوام.
_ أعوام كثيرة من التراجيديا وفجأة تقدم الكوميديا آلا تراها مغامرة ؟
ليست مغامرة بالعكس التغيير مهم جدًا للفنان وخصوصًا مع النجاح الذى حققته الأدوار السابقة والتي كانت مركبة لذا فتغيير الجلد يحقق للمشاهد متعة الاندهاش.
_ وهل ترى أن العمل كان من الممكن أن يمتد لـ ٣٠ حلقة وليس١٥ فقط ؟
هذا كان خيار الشركة المنتجة أروما ستوديوز والمنتج تامر مرتضى وأعتقد أنه قد حقق غرضه.
_ هل كنتم تتوقعون نجاح مذكرات زوج ؟
أثناء التصوير كانت لدينا حالة من القلق لدرجة أن أي حوار بيني وبين المؤلف محمد سليمان كان ينتهي بمشاجرة لكن مع عرض أول حلقة وحفاوة الجمهور بها اختفى كل هذا التوتر.
_ مع نجاح هذا العمل هل هناك تفكير في جزء أخر ؟
بالفعل يوجد تفكير في هذا وأنا في انتظار التصور وكيف سنقدم رؤية جديدة وأحداث تحقق الاندهاش لدي المشاهد، أنا أبحث دائما عن الجديد، فأنا ومنذ بدايتي أسعى للمغامرات الفنية وتحدي نفسي وتحقيق الدهشة للجمهور من تنوع الأدوار واختلافها.
_ شاهدنا هنا رحلة زوج كوميديا موقف وهي مغامرة آخرى وسط أعمال تعتمد على الايفيه فكرة من هنا ؟
هو قرار جماعي أن نجعل الجمهور يشاهد رحلة رؤوف وهو ما تفاعل معه الجمهور والحمد لله وهو ما نجح في خلقه السيناريست محمد سليمان والمخرج تامر نادي والمنتج تامر مرتضى ان نقدم للناس رحلة واقعية وفي نفس الوقت تضحكه وتجعله يفكر، وكنت سعيد أن بعد عرض العمل وجدت مقالات من أطباء نفسيين كيف لا تقعي في فخ الزوجة في مذكرات زوج، فنحن هنا نقدم ضغوط حياته و رحلته كإنسان.
_ كيف ترى ردود الفعل على العمل ؟
سعيد بها دائمًا يكون تقدير الجمهور لعملك مفعول السحر وكيف يزيح عنك عناء المجهود المبذول في العمل والحياة.
_ نهاية العمل وعودة الزوجين لبعضهم هل هي رسالة منكم أن الطلاق ليس حلا ؟
النهاية ليست حل وليست قرار هنا رؤوف اكتشف ذاته فحتى الدين يقول أن الزواج سكن والطلاق هو أسوأ شئ يحدث للأولاد وللزوجين.
_ ما هي نقاط الاتفاق والاختلاف بينك وبين رؤوف ؟
لست متهورا مثله فأنا ابني حياتي بشكل مختلف فحتى لو وجدت مشاكل أستطيع التغلب عليها وهو ما تعلمته من أبي وأمي فماذا يخسر الإنسان من أشعار شريك حياته بالامتنان فكلمة شكرًا كلمة مفيدة.
اقرأ أيضاً: طارق لطفي لـ«العاصمة»: تعرضت للهجوم الشديد بسبب داعش
_ ألا تفكر أن هناك موسم جديد يكون خارج الموسم الرمضاني ؟
بشكل عملي الماراثون الدرامي الحقيقي مازال في شهر رمضان ووجودك وسط كل هؤلاء النجوم يعني أنك موجود وتنافس بقوة. ونجاحك وسط الكبار له طعم ولكن تقديم عمل خارج رمضان فهو عمل له نجاح مختلف.
_ ألا تفتقد السينما ؟
بالطبع افتقدها لكن السينما مغامرة يجب أن تكون محسوبة لان معيارها الوحيد هو الإيرادات عكس الدراما التى تقيس نجاحها بتفاعل المشاهدين وبزيادة الإعلانات مع العرض وبعد نجاح فيلم "122" كانت لدي مشاريع أخرى مثل فيلم حفلة ٩ والذي لم يكتمل لأسباب إنتاجية، ولكن عندي مشروع جديد لن أتحدث عنه إلا مع بداية تصويره.
_ هناك إعلان عن جزء ثاني لصعيدي في الجامعة الأمريكية هل ستشارك فيه ؟
سأشارك فيه بشكل شرفي لأنه لا يوجد منتج مصري قادر على جمع كل أبطال الجزء الأول معًا في فيلم واحد وأتحدث هنا عن أجور النجوم.