Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خاص| مصري في السودان يكشف تفاصيل 15 ساعة داخل الحرب لـ 1500 طالب

 كتب:  رحاب جمعة
 
خاص| مصري في السودان يكشف تفاصيل 15 ساعة داخل الحرب لـ 1500 طالب
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

محاصرين كل شخص في مكان سكنه..كل الخدمات والشوارع حولهم مغلقة..أصوات طلقات النار مستمرة منذ أن استيقظوا عليها هذا الصباح..حياتهم مهددة ولكن ليس لديهم سبيل سواء الانتظار….هذا حال 1500 طالب مصري في السودان محاصرين في مناطق النزاع والاشتباك الموجودة في السودان بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.

"العاصمة" تواصلت مع أحد الطلاب المصريين الموجودين في السودان لرصد وضعهم هناك وسط النزاعات والحرب الدائرة بين قواتي الدعم السريع والجيش السوداني.

قال الطالب حسين أحمد، طالب، في السنة الثالثة طب بشري، المقيم في الخرطوم بالقرب من المطار، أن الوضع مأساوي وأنهم يسمعون أصوات الطلقات التي وصل بعضها لمنازلهم، كما أن الطرق والشوارع مغلقة وكل الخدمات كذلك.

قال حسين أن هناك أكثر من 8000 طالب مصري بالسودان ولكن يوجد منهم 1500 موجودين حاليًا في السودان وباقي العدد موجود في مصر لقضاء عطلتهم في شهر رمضان، موضحًا أن الـ 1500 متواجدين في أماكن النزاع.

وأشار أن أصوات طلقات النار بدأت منذ التاسعة صباح اليوم السبت، وذلك عند قيام قوات الدعم السريع بتنفيذ هجمات عسكرية على عدد من القواعد العسكرية التابعة للقوات المسلحة السودانية والتي منها موري في شمال السودان، كما أن قوات الدعم السريع انتشرت في الخرطوم خاصة في شوارعها الرئيسية وفي محيط المطار أيضًا مثل شارع "الستين، وعبيد ختم".

وقال الطالب المصري، أن قوات الدعم السريع هجمت على مطار الخرطوم وسيطرت عليه ولكن القوات المسلحة استردت المطار مرة أخرى، كما أن طيران قوات الدعم السريع تقوم بضرب مواقع عسكرية تابعة للقوات المسلحة.

أشار حسين أحمد أنه والطلاب المصريين في السودان تواصلوا مع السفير المصري بالسودان لبحث كيفية الحفاظ على أرواحهم حتى تأتي فرصة رجوعهم لمصر، والذي طالبهم بالجلوس في منازلهم لحين هدوء الأوضاع.

استغاث الطالب المصري بالسلطات المصرية لتسهيل خروجهم من السودان حيث أن الوضع هناك ينظر بوقوع حرب أهلية، وهم يبحثون عن طريقة للرجوع إلى مصر، مشيرا إلى أن الطريقة الوحيدة للرجوع هي المطار وهو مغلق ومحاصر كما أن الطريق البري مغلق والحدود غير آمنة في ظل الحرب.