Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خالد داغر: «سيد درويش» تحفة معمارية وشاهد على تاريخ مصر الإبداعي منذ 102 عام

 كتب:  عزة عبد الحميد
 
خالد داغر: «سيد درويش» تحفة معمارية وشاهد على تاريخ مصر الإبداعي منذ 102 عام
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

بناء على توجيهات الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة بدأت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار تنفيذ مشروع صيانة وترميم واجهات مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" والمسجل كأثر إسلامي بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنه 1990. 

وقال الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا ان  أعمال الترميم تتم تحت إشراف وزارة السياحة والآثار ممثلة فى كل من قطاع الآثار الاسلاميه والقبطية واليهودية برئاسة الدكتور أبو بكر عبد الله والتابع لمنطقة آثار الإسكندرية وقطاع المشروعات لأعمال الترميم الدقيق وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وأضاف أن مسرح سيد درويش الذي تخطى عمره 102 عاما يشكل أحد أهم المعالم التاريخية في مدينة الثغر ويعد شاهدًا على العديد من الاحداث والحقب الزمنية الهامة في تاريخ مصر الإبداعي والفني كما أن المسرح يحظى بمكانة خاصة لدي جمهور عروس المتوسط وفنانيها حيث شهد العديد من الأعمال الفنية الخالدة منذ عهد موسيقار الشعب خالد الذكر سيد درويش. 

وأكد أن الأعمال الجارية حاليا تمثل صونا للهوية البصرية في مدينة الثغر وتشمل ترميما وصيانة للواجهات مع الحفاظ على الشكل المعمارى التراثى المميز للمبنى ، ووجه داغر الشكر الى جميع العاملين والمهندسين في المشروع من وزارة السياحة والاثار و قطاع الاثار الاسلامية والقبطية مثمناً استجابتهم السريعة في اعادة المسرح الى كامل رونقه ليظل احد أهم المعالم السياحية والفنية بمدينة الاسكندرية .

يذكر أن مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" يمثل تحفة معمارية ويُعد من أقدم المسارح في مصر وتم وضع حجر الأساس عام 1918م وأطلق عليه اسم تياترو محمد علي وصممه المهندس الفرنسي جورج بارك مستوحيًا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزين المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي. 

وتم افتتاح المسرح عام 1921م، وقدمت عليه عروض عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962م، تم تغيير اسمه من (تياترو محمد علي) إلى مسرح سيد درويش تكريمًا لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عمليات مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدؤوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح دارًا للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي، وافتتح عام 2004 بعد اجراءات التحديث والتطوير.

إقرأ أيضا: «النقيب» يوجه بسرعة خروج المشروع للنور.. أحدث تطورات إنشاء...

إقرأ أيضا: غرفة الشركات تعلن مد مهلة التقديم لقرعة الحج السياحي

إقرأ أيضا: رابط استعلام بيت الزكاة وَالصَّدَقََاتِ المصري