Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

خبير نفسي: الهموم تمتزج مع فرحة العيد عند البالغين.. خاص

 كتب:  فاطمة أبوالنجا
 
خبير نفسي: الهموم تمتزج مع فرحة العيد عند البالغين.. خاص
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

يعاني الكثير من الناس بعدم الإحساس بفرحة العيد كما عاهدوها في الصغر، فعندما كان الإنسان صغير كان يشعر بفرحة عارمة بالعيد، فينام ومعه ملابسه الجديدة على السرير، والربع جنيه عيدية، والخروج في الحدائق واللعب بالكرة و"المراجيح"، كل هذا لم يعد موجودا عندما صرنا بالغين، وسؤال أين ذهب الفرح عندما صرنا بالغين؟، أصبح متدوالا بين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي.

أجاب على هذا التساؤل الدكتور جمال فرويز الخبير النفسي، وقال في تصريح خاص "للعاصمة"، إن الخبرات التي نمر بيها هي السبب، فالأفراح والأعياد التي تمر أعوام بعد أعوام، تجعل الفرحة أقل، فالشخص الذي أحتفل ب50 عيد، غير الشخص الذي احتفل ب 7 أعياد، غير 4 أعوام.

وأوضح أن هموم الحياة التي تصبح عبأ على الإنسان، فهناك هموم مادية، وهموم اقتصادية، وهموم طبية، فيحدث امتزاج بين فرحة العيد وبين هموم الإنسان، وخبراته مع مسئوليته المطالب بها في العيد، إذا كان لديه أطفال، ملابس العيد، العيدية، فالصغير يفرح بالملابس الجديدة، والعيدية والخروج واللعب، أما الشخص الكبير لو خرج من البيت، فهو يخرج لأجل أولاده، وأحفاده، فكبر السن يجعل الحركة أقل.

الشخص البالغ يريد أن يتكلم ويعبر عن خبراته

وأكد فرويز أن الشخص البالغ يريد في العيد التعبير عن ذاته ومناقشة آراءه وخبراته، وإعطائها للجيل الجديد، فهذا بالنسبة له فرحة، لكن لا أحد يعطيهم هذه الفرصة للتكلم؛ لذلك تصبح الفرحة عندهم قليلة، حيث أن الكلام حول مواقف حياتيهم تعطيهم ثقف في نفسهم عالى، واعتزاز بالنفس أيضا.

كيفية الفرحة في ثالث يوم العيد

ونصح فرويز الناس، أنه يجب فعل شيء غير نمطي بعيد عن الأشياء التي يتم فعلها في العادي، حيث أن العيد يأتي لفعل أشياء جديدة، فالذي لم يخرج، يخرج في أيام العيد، وإذا كان لديك مكان تريد الذهاب له، أذهب، وجرب أكلات جديدة، وزيارة الأهل والأصدقاء كذلك، فهذه الأشياء تعطي للإنسان فرحة أكبر في العيد.

اقرأ أيضا.. أسعار الفاكهة اليوم الأحد 23 أبريل 2023