اكتشاف ثاني أكبر ثقب أزرق في العالم قبالة سواحل المكسيك.. فما القصة؟
كتب: رويدا حلفاوي
يعتقد الكثيرون أن الثقوب الزرقاء تكونت خلال العصور الجليدية الأخيرة، ويتم النظر إليها على أنها أكثر المناطق الساخنة البيئية في العالم مع الوفير من الحياة النباتية والحيوانية، وقد كشف العلماء أنهم عثروا على ثاني أكبر ثقب أزرق في العالم في بحر يقع في خليج شيتومال قبالة سواحل المكسيك، وأتى ذلك وفقًا لديلي ميل.
يُعرف الثقب باسم Taam Ja ويعني المياه العميقة في حضارة المايا، ويصل عمقها الإجمالي إلى 274.4 مترًا بنفس طول برج ويليامز في هيوستن لكنها لا ترقى إلى مستوى أعمق حفرة زرقاء في العالم قبالة سواحل الصين التي تنخفض 300.89 مترًا.
وقد تم أخذ العينات والمسح للثقب الأزرق Taam Ja في سبتمبر 2021 لكن كشف الباحثون الآن عن وجوده في دراسة جديدة.
في أغلب الأوقات تتكون جدران الثقوب الزرقاء من الحجر الجيري وهو صخر رسوبي مسامي يذوب بسهولة بالمياه العذبة وتشكلت جيوب صغيرة مغلقة وتضخمت شقوق الماء المتحرك في الصخر وشكلت ممرًا مفتوحًا خلال العصر الجليدي وانتشرت القمم الجليدية في جميع أنحاء العالم مما تسبب في انخفاض مستويات مياه البحر ببطء قبل أن تتشكل الكهوف الجوفية في عمق الأرض في نهاية العصر الجليدي وذاب الجليد وارتفع مستوى سطح البحر مما أدى إلى ملء الكهوف بالمياه وتشكيل ثقوب زرقاء.
وأوضح فريق من مركز أبحاث في المكسيك أن المعلومات التي تم جمعها عن أقصى عمق مسجل يبلغ 274.4 مترًا تحت مستوى البحر مما يجعل الثقب الأزرق المعروف باسم Taam Ja هو ثاني أعمق ثقب أزرق معروف في العالم.