Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

«بسبب الفوط الصحية».. خناقة نسوية جديدة بين السودانيات

 كتب:  رحاب جمعة
 
«بسبب الفوط الصحية».. خناقة نسوية جديدة بين السودانيات
أرشيفية
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace
Elasimah AdPlace

في ظل الحرب والأزمات الموجودة في الصين دبت الخلافات بين السيدات السودانيات بسبب الفوط الصحية التي جعلتهن ينقسمن بين مؤيدة ومعارضة، وعبر التقرير التالي جمعنا لكم تفاصيل حول الأزمة التي اشتعلت بين السودانيات.

بدأت الحكاية عندما فعلت عدد من السيدات مبادرة لتوفير الفوط الصحية تحت عنوان «فوط فايضة.. فوطة تسد خانة" وذلك لتوفير فوط صحية للسودانيات لصعوبة الحصول عليها في ظل الأزمة الراهنة.

«فوطة تسد الخانة» هي مبادرة سودانية تطوعية أسستها الدكتورة فاطمة أوشيك، 34 عامًا، وهي طبيبة أسنان حاصلة على ماجستير في دراسات التنوع الاجتماعي والهجرة والتعددية الثقافية من «المعهد الاقليمي لدراسات التنوع الاجتماعي» من جامعة الأحفاد للبنات في مدينة أم درمان بالسودان، ومعها 30 فتاة يدعون لكسر الوصم المجتمعي المرتبط بالحيض ومحاربة فقر الدورة الشهرية في السودان وتوفير الفوط الصحية لكل امرأة محرومة من هذه المنتجات.

تسببت تلك المبادرة في سخرية البعض وجاءت التعليقات التي أغضبت القائمات على الحملة كالتالي: «الحرب قايمة والقصف فوق راسنا والفيمنستات السودانيات: عملنا جروب دعم لوجيستي للفوط الصحية.. يا جماعة مو لاقيين مويا ما شوفت لي ولا مرا ماتتت علشان ما في فوط صحية غايتو الله يهديكم فيمنستات بلادي».

رد عدد كبير من المؤيدات للمبادرة حيث قال البعض: "الأخت اللي بتتريق وأنا ما عارفة هي وضعها شنو بالظبط هل حطط نفسها مكان زولة ما قادرة توفر فوط صحية في الظروف دي؟ هل عارفة المضاعفات اللي ممكن تحصل نتيجة لعدم الوصول للفوط الصحية اللي ممكن مرات فعلا تصل للموت خاصة زي ما قالت الناس ما لاقية موية شراب فضلا عن الموية للاغتسال الكافي".